المبعوث الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان ضمير كابولوف يقول إنّه “إذا كانت دول الغرب مهتمة حقاً بمصير الشعب الأفغاني، فلا داعي لخلق مشاكل إضافية لهم عن طريق تجميد احتياطات الذهب والعملات الأجنبية للدولة الأفغانية”.
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان ضمير كابولوف، اليوم الاثنين، إنّ “موسكو تحذر من تجميد احتياطات أفغانستان من الذهب والنقد الأجنبي في الخارج، وتدعو إلى فتح ممرات إنسانية لتزويد المساعدات للسكان”.
وأوضح كابولوف أنّه “إذا كان زملاؤنا الغربيون مهتمين حقاً بمصير الشعب الأفغاني، فلا داعي لخلق مشاكل إضافية لهم عن طريق تجميد احتياطات الذهب والعملات الأجنبية للدولة الأفغانية المخزنة في بنوك الولايات المتحدة، بل يجب فتح ممرات إنسانية لإمداد السكان بالمساعدات، وعدم خلق حافز إضافي للناس للفرار من البلاد”.
وأشار كابولوف إلى أنّه إذا لم يتم ذلك وتم اختيار أساليب الضغط بدلاً من المساعدات الإنسانية، فستكون النتيجة “زيادة أكبر في تصدير المواد الأفيونية ودخول الأسلحة التي خلفتها الولايات المتحدة الأميركية في السوق السوداء”.
وكان البنك الدولي، قد أعلن في وقت سابق تعليق مساعداته إلى أفغانستان بعد سيطرة “طالبان” على السلطة في هذا البلد، مشيراً إلى أنّه يبحث في الوقت عينه سبل “مواصلة دعم الشعب الأفغاني”.
أمّا صندوق النقد الدولي فعلّق مؤخّراً وصول 440 مليون دولار إلى أفغانستان من الاحتياطيات النقدية الجديدة، بعد سيطرة “طالبان”، وذلك استجابة للضغط الأميركي.
المصدر: الميادين نت
