Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, يوليو 11, 2025
    English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • سياسة
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • أقتصاد
      • الاقتصاد العالمي
      • العملات المشفرة
      • مال وأعمال
    • مجتمع
    • صحافة
    • رياضة
    • منوعات
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صحافة»الصحافة العربية»إردوغان يتوعّد.. هل اقتربت الحرب في إدلب؟
    الصحافة العربية

    إردوغان يتوعّد.. هل اقتربت الحرب في إدلب؟

    News RoomNews Roomأبريل 23, 2020لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حسني محلي

    بعد فترة انقطاع دامت أكثر من 40 يوماً، وقبل يومين من اللقاء الوزاري التركي الروسي الإيراني في إطار تفاهمات أستانة، عاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أسلوبه التقليدي في إدلب، مهدّداً ومتوعّداً دمشق من جديد.

    وقد تحدَّث إردوغان، مساء أمس الإثنين، خلال افتتاحه مستشفى جديداً في إسطنبول، قائلاً: “إننا نراقب عن كثب الأعمال العدوانية التي يقوم بها النظام في إدلب، مستغلاً انشغال الجميع بوباء كورونا، ولن نسمح له بتمرير هذه المخطّطات. إذا استمر النظام بهذا الأسلوب، ولم يلتزم بوقف إطلاق النار، فسوف يدفع الثمن غالياً بالمزيد من الخسائر البشرية الفادحة. كما لن نسمح للبؤر المظلمة التي تقوم بأعمال استفزازيّة بنسف اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب”.

    كلام إردوغان جاء بعد يوم من اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقيل “إنهما بحثا الوضع في إدلب وشرق الفرات، إلى جانب أزمة كورونا”.

    تزامن ذلك مع الأنباء التي تحدثت عن تأجيل تفعيل صواريخ أس- 400 إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان مقرراً له أن يكون اليوم، وهو ما سبق أن اعترض عليه الرئيس ترامب أكثر من مرة، مهدداً ومتوعداً الرئيس إردوغان “بتدميره وتدمير اقتصاد تركيا في حال استمراره في هذا المشروع”، أي نصب صواريخ أس- 400 الروسية وتفعيلها.

    واعتبرت مصادر دبلوماسية قرار أنقرة بتأجيل تفعيل صواريخ أس– 400، شرطاً أساسياً لاحتمالات الضوء الأخضر الذي سيضيئه ترامب للمؤسسات المالية الدولية والأميركية، لتقديم المساعدات المالية العاجلة التي يحتاجها الرئيس إردوغان لمواجهة أزماته المالية الخطيرة، بسبب توقف الفعاليات الاقتصادية في البلاد تحت تأثير وباء كورونا.

    ويقول زعيم حزب “الديموقراطية والتقدم”، ووزير الاقتصاد السابق، علي باباجان، “إن إردوغان فشل في مواجهة الوباء، كما سيفشل في مواجهة أزمات تركيا الاقتصادية والمالية”.

    هذه الأزمات يتفق باباجان ورئيس الوزراء السابق وزعيم حزب “المستقبل” أحمد داوود أوغلو على أنها “خطيرة جداً، وأحد أسبابها هو انعدام ثقة العالم بالنظام السياسي والمالي والقضائي لتركيا، بسبب استبدادية الرئيس إردوغان الذي لم يعد يحترم الدستور والقوانين والأعراف”، وكلاهما وجّها انتقادات عنيفة جداً إلى إردوغان.

    وقد يجد الرئيس التركي نفسه في وضع حرج جداً، في حال فشله في معالجة الأزمة المالية، التي لا حلّ لها إلا بالمساعدات الأميركية والدولية، ما قد يدفعه إلى إلهاء الرأي العام بقضايا خارجية “وطنية وقومية”، وفي مقدّمتها إدلب.

    كما جاءت تهديدات إردوغان لصديقه السابق الرئيس بشار الأسد في الوقت الذي كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يبحث في دمشق مع الأسد مجمل التطورات في سوريا، وفي مقدمتها إدلب، مع استمرار المعلومات التي تتحدث عن تعزيز الجيش السوري مواقعه في المنطقة، استعداداً لإتمام المهمة الموكلة إليه، وهي تحرير إدلب بالكامل، حتى يتسنّى للدولة السورية التفكير بهدوء في أساليب المعالجة النهائية للوضع شرق الفرات، وهو ما ستفعله روسيا بعد أن حشدت خلال الشهر الماضي قوات برية وبحرية وجوية في قواعدها في طرطوس وحميميم، التي وصل إليها العديد من قطع الأسطول الحربي وبعض الطائرات الاستراتيجية، وهو ما يفسر وجود طائرة التجسس الأميركية التي انطلقت قبل أيام من القواعد البريطانية في قبرص باتجاه إدلب لمراقبة الوضع فيها، فتصدّت لها طائرة روسية من طراز سو-35 قبل أن تقترب من قاعدة حميميم.

    كما جاء حديث الرئيس إردوغان من جديد عن إدلب، وعن ليبيا بدرجة أقل، بالتساوق مع المعلومات التي تتحدث عن اتفاق تم التوصّل إليه بين أنقرة و”جبهة النصرة” ومعظم الفصائل الحليفة لها، بهدف انضمام مسلّحيها إلى ما يسمى الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا.
    وتتحدَّث المعلومات عن اتفاق شامل بين أنقرة وبين هذه الفصائل من أجل التنسيق والتعاون العملي والفعال بين الطرفين، بمساهمة الجيش الوطني السوري، ليس في إدلب فقط، بل في شرق الفرات عموماً.

    وقد قام الجيش التركي بتعزيز مواقعه في المنطقتين، لمنع الجيش السوري أولاً من دخول إدلب، وثانياً لاتخاذ كلّ التدابير الاستباقية لمواجهة أي تحرك محتمل لوحدات حماية الشعب الكردية، في حال اتفاقها مع الدولة السورية.

    يترافق كل ذلك مع المعلومات الصحافية التي تبرزها وسائل الإعلام الموالية لإردوغان، وتتحدث عن حشود إيرانية كبيرة في محيط حلب، استعداداً لتطورات المرحلة القادمة قبل التخلص من فيروس كورونا أو بعده.

    ويبدو أن الفيروس لم يمنع الرئيس إردوغان من التفكير في إدلب، واتخاذ كل التدابير العسكرية لمنع دخول الجيش السوري إليها، مهما كلَّفه ذلك من توتر جديد مع الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يراهن الكثيرون من جديد على مساوماته المحتملة مع الرئيس التركي، كما فعل في اتفاق موسكو الأخير حول إدلب. فقد اضطرّ إردوغان إلى التراجع عن كل ما قاله في هذا الموضوع عندما هدَّد وتوعَّد الجيش السوري ما لم ينسحب من كل المناطق التي سيطر عليها في محافظة إدلب، وهو ما لم تلبّه دمشق، ولا يدري أحد كيف سيكون ردّها على أي موقف محتمل لإردوغان في إدلب وشرق الفرات، مع الدعم الروسي الذي يبدو أن أنقرة ستسعى هذه المرة، وبجدية تامة، لموازنته بدعم أميركي.

    وإن تحقق ذلك، فسيكون لكل طرف حساباته التي ستختلف حينها عن حسابات السنوات التسعة الماضية التي أثبتت تمسك إردوغان بالملف السوري مهما كلَّفه ذلك من ثمن غالٍ ورخيص، ومن دون أن يهمل رد الفعل الروسي المحتمل الذي بحثه مساء الثلاثاء مع الرئيس بوتين هاتفياً.

    الميادين

    أدلب أردوغان الجيش_التركي الجيش_الروسي الجيش_السوري بشار_الأسد تركيا جبهة_النصرة روسيا سوريا موسكو
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقما حقيقة العلاقة بين أعمال الحفر في الساحل السوري والنشاط الزلزالي؟
    التالي النفوذ الأميركي في سوريا يتراجع
    News Room

    المقالات ذات الصلة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    تعرف بالتفاصيل: كيف حول آل الأسد سورية إلى عاصمة الكبتاغون بالعالم

    فبراير 28, 2025

    التعليقات مغلقة.

    البحث
    اختيارات المحرر

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025
    الأكثر مشاهدة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    اسرائيل تشن عملية تطهير عرقي في مخيم جنين

    يناير 28, 2025
    عنا:
    عنا:

    خطاب الشرق الأوسط موقع إلكتروني سياسي الاقتصادي معني بأخر الأحداث والتطورات في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم يقدمها باللغتين العربية والإنكليزية.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط
    لتقديم أفضل التجارب ، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين و / أو الوصول إلى معلومات الجهاز. ستسمح لنا الموافقة على هذه التقنيات بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على ميزات ووظائف معينة.

     

     
    وظيفي Always active
    يعد التخزين الفني أو الوصول ضروريًا تمامًا للغرض المشروع المتمثل في تمكين استخدام خدمة معينة يطلبها المشترك أو المستخدم صراحة ، أو لغرض وحيد هو تنفيذ نقل اتصال عبر شبكة اتصالات إلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    إحصائيات
    التخزين الفني أو الوصول الذي يتم استخدامه حصريًا للأغراض الإحصائية. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    تسويق
    التخزين الفني أو الوصول مطلوب لإنشاء ملفات تعريف مستخدم لإرسال الإعلانات ، أو لتتبع المستخدم على موقع ويب أو عبر عدة مواقع ويب لأغراض تسويقية مماثلة.
    Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
    عرض التفضيلات
    {title} {title} {title}