أعلن قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي، أن الولايات المتحدة لن تزيد عدد عسكرييها في سوريا وأنها ستبحث عن إمكانية تخفيضها بمرور الوقت.
نقلت وكالة “رويترز” عن ماكينزي قوله “لن نزيد تواجدنا من أجل تسيير الدوريات”، موضحا أن عدد العسكريين الأمريكان في سوريا، والذي يبلغ ألف عسكري، قد يزيد أو ينقص حسب عمليات تدوير الوحدات.
وأضاف ماكينزي “سنقوم بدوريات مع الأتراك وفقا للعدد الحالي، وسوف نبحث عن فرص للحد منه مع مرور الوقت”.
هذا وكانت وسائل إعلام أمريكية، قالت إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تستعد لإرسال نحو 150 جنديا إلى شمال شرقي سوريا للقيام بدوريات برية مشتركة مع تركيا.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نشر قوات جديدة يعد جزءا من سلسلة من الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة لتخفيف التوترات مع تركيا بشأن الدعم الأمريكي للأكراد السوريين.
كان المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن الدوريات المشتركة للجيش التركي والأمريكي في المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا غير كاف بالنسبة لأنقرة، مشيرا إلى أنه إذا لم توصل تركيا لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، فسوف تضطر إلى التصرف بشكل مستقل.
