Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 24, 2025
    English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • سياسة
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • أقتصاد
      • الاقتصاد العالمي
      • العملات المشفرة
      • مال وأعمال
    • مجتمع
    • صحافة
    • رياضة
    • منوعات
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»الشرق الأوسط»الشتاء القاسي يفاقم مأساة أطفال غزة ويعمق معاناة النازحين
    الشرق الأوسط

    الشتاء القاسي يفاقم مأساة أطفال غزة ويعمق معاناة النازحين

    News RoomNews Roomديسمبر 24, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يفاقم الشتاء حياة سكان قطاع غزة المثقلة من الحرب التي استمرت على مدار أكثر من عامين،وتضاعفت آثار المنخفضات الجوية والأمطار على آلاف الأسر الفلسطينية التي فقدت منازلها خلال الحرب، وتحولت مخيمات النازحين إلى برك من المياه والطين.
    ولم تعد الخيام المهترئة قادرة على مواجهة الرياح العاتية، بل اقتلعت تلك الرياح والأمطار المتساقطة على غزة خيام النازحين، وفقد بعضهم المأوى ليتحول إلى مشرد بلا خيمة ولا مقتنيات، مما يجعل محاولات ترميم أوضاعهم غاية في الصعوبة.
    أطفال غزة يرتجفون من البرد ويحلمون بالدفء
    وداخل خيمة في مدينة غزة، يجتمع 17 طفلا يتيما من عائلة واحدة، بعدما قتل آباؤهم وأمهاتهم بصواريخ وقذائف الحرب الإسرائيلية، ولم يعد لهم سوى جدهم المتعب وجدتهم التي تحاول رعايتهم رغم بلوغها السبعين من عمرها، بينما تنخر الأمطار الباردة أجساد الأطفال الصغيرة، داخل خيمة لا تقيهم برد ورياح وأمطار الشتاء.
    وتقول النازحة أم سليم، جدة الأطفال الأيتام، لوكالة “سبوتنيك”:” نعيش أكثر من 20 فردا في خيمة واحدة مهترئة، منهم 17حفيدا قتل آباؤهم وأمهاتهم خلال الحرب، أطفال ينهشهم البرد والمطر، وأكبرهم لا يتجاوز 14عام، والخيمة لا تقي المطر، فأقوم بوضع النايلون من خارجها، وكذلك أغطي به أحفادي علهم يشعرون ببعض الدفء، وجميع الفرشات والأغطية مبللة بالماء، ونعاني من كل شيء هنا”.
    وتضيف:” لا أستطيع رعاية أحفادي في هذا العمر في ظل هذه الظروف الصعبة، وقد تقتلع الرياح الخيمة خلال المنخفض القادم، وحتى بعد توقف الأمطار لوقت قصير لا تكون الحياة سهلة، وتأمين الطعام مشكلة لمثل هذه العائلة الكبيرة، ولذلك عندما ينفذ الطعام أضطر لحيلة مؤلمة، فأضع قدر الماء على النار لإيهامهم بتحضير وجبة طعام حتى يناموا”.
    وتغمر مياه الأمطار فرش ما تبقى من متاع النازحين، وتغرق مقتنياتهم المتبقية، وتواجه كثير من العائلات اقتلاع خيامهم، فيتشبثون بها في مواجهة الريح الشديدة، حتى لا يكون مصيرهم العراء بعد ذهابها ادراج الرياح، في ظل غياب بدائل حقيقية أو حلول عاجلة لتخفيف حجم الكارثة الإنسانية المستمرة والمتفاقمة في القطاع.
    وداخل إحدى خيام النازحين في غزة، تقاوم النازحة ناديا محمود وحدها برد الشتاء والرياح العاتية وقد أنهكها التعب، وربطت أطراف الخيمة بأسياخ من الحديد جلبتها من بين ركام المنازل المدمرة، في محاولة لمواجهة قوة الرياح، وقبل الفجر تبدأ ناديا في إخراج المياه من خيمتها المتهالكة، حتى تتمكن العيش داخلها بعد غروب الشمس.
    وتقول ناديا لـ “سبوتنيك”:” وصلنا إلى مرحلة لا نستطيع فيها تحمل المزيد من المعاناة، لقد أنهكتنا الحرب وجاء الشتاء ليقضي على ما تبقى من قدرتنا على التحمل، خاصة خلال هذه الفترة تشهد منخفضات شديدة، ومنذ ساعات أحاول إخراج المياه من الخيمة، وأتمنى أن تصمد الخيمة في وجه الرياح، وقمت باستخدام أسياخ من الحديد متواجدة بين الركام لتثبيت الخيمة بما أملك من قوة، ووضعت أمتعتي وملابسي في زاوية الخيمة كي لا تقتلعها الرياح، وكما ترى تتسرب المياه إلى الخيمة طوال هطول الأمطار، ولا تتوفر خيام تصمد في فصل الشتاء أو شادر يمنع المطر من الدخول إلى الخيمة”.
    ولم يكن الشتاء حالة عابرة على سكان القطاع، بل فصلا جديدا من المعاناة فاقم معاناة الغزيين، وجعل صمودهم أمام اختبار جديد وقاس يضاف إلى الأوضاع المتفاقمة جراء الحرب، وبات المشهد في غزة مع نزول زخات المطر يقتصر على أطفال يرتجفون من البرد، ونساء يبحثن عن بطانية جافة، وكبار سن يواجهون البرد القارس بأجساد المتعبة، ورجال يتشبثون بخيامهم حتى لا تقتلعها رياح الشتاء العاتية.
    وأما النازح رمزي جميل، فلم تعد أحلامه تذهب إلى البعيد، بل تقتصر على توفر شادر من البلاستيك يضعه على خيمته التي اخترقها الماء وأغرق الأغطية والأمتعة.
    ويقول النازح رمزي لوكالة “سبوتنيك:” لقد أغرقت المياه الخيمة وما فيها من أمتعة وأغطية، ولا نعرف ماذا نفعل في ظل وضع غاية في الصعوبة، ولم تعد أحلامي تتجاوز حد الدفء داخل خيمة، وأحتاج إلى شادر أضعه على خيمتي وبعض الأغطية لتدفئة أطفالي، ولا أستطيع توفيرها”.
    وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”:” إن ما يقرب من 55 ألف عائلة تأثرت حتى الآن بالأمطار الأخيرة، في جميع أنحاء غزة، حيث تضررت ممتلكاتهم ومساكنهم أو دمرت جراء العاصفة المطرية”.
    وأفاد المكتب بأن العاصفة ألحقت أضرارا بعشرات المساحات الصديقة للأطفال، مما أدى إلى تعطيل أو تعليق الأنشطة المتعلقة بحماية الطفل، مما آثر على ما يقرب من 30 ألف طفل في جميع أنحاء القطاع.
    وحذرت منظمات طبية من انتشار الأوبئة، وخاصة الكوليرا وشلل الأطفال في أوساط النازحين في قطاع غزة، في ظل منع السلطات الإسرائيلية إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها في قطاع غزة سجلت معدلات مرتفعة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، مضيفة أنها تتوقع أن تزداد الحالات طوال فصل الشتاء.
    وقال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت:” إن معدل هجوم الأمراض يبلغ 30%، في حين يبلغ تفشي التهاب الكبد الوبائي 70 ألف حالة، وسط مخاطر من تفشي الكوليرا وشلل الأطفال، ونقص الإمكانات الطبية يحول دون مكافحة الأوبئة الآخذة في الانتشار”.
    ويعاني قرابة 1.5 فلسطيني في قطاع غزة وفق تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أوضاع إنسانية مأساوية وخطيرة، نتيجة انعدام مقومات الحياة، وصعوبة الحصول على المساعدات والمستلزمات الأساسية، ونقص الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.

    المصدر سبوتنيك

    اسرائيل جباليا رفح غزة فلسطين نتنياهو
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالرئيس الفلسطيني يتحدث لـ “سبوتنيك” عن أهمية قمة السلام في شرم الشيخ
    News Room

    المقالات ذات الصلة

    الرئيس الفلسطيني يتحدث لـ “سبوتنيك” عن أهمية قمة السلام في شرم الشيخ

    أكتوبر 15, 2025

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    البحث
    اختيارات المحرر

    الشتاء القاسي يفاقم مأساة أطفال غزة ويعمق معاناة النازحين

    ديسمبر 24, 2025

    الرئيس الفلسطيني يتحدث لـ “سبوتنيك” عن أهمية قمة السلام في شرم الشيخ

    أكتوبر 15, 2025

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025
    الأكثر مشاهدة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    اسرائيل تشن عملية تطهير عرقي في مخيم جنين

    يناير 28, 2025
    عنا:
    عنا:

    خطاب الشرق الأوسط موقع إلكتروني سياسي الاقتصادي معني بأخر الأحداث والتطورات في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم يقدمها باللغتين العربية والإنكليزية.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط
    لتقديم أفضل التجارب ، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين و / أو الوصول إلى معلومات الجهاز. ستسمح لنا الموافقة على هذه التقنيات بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على ميزات ووظائف معينة.

     

     
    وظيفي Always active
    يعد التخزين الفني أو الوصول ضروريًا تمامًا للغرض المشروع المتمثل في تمكين استخدام خدمة معينة يطلبها المشترك أو المستخدم صراحة ، أو لغرض وحيد هو تنفيذ نقل اتصال عبر شبكة اتصالات إلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    إحصائيات
    التخزين الفني أو الوصول الذي يتم استخدامه حصريًا للأغراض الإحصائية. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    تسويق
    التخزين الفني أو الوصول مطلوب لإنشاء ملفات تعريف مستخدم لإرسال الإعلانات ، أو لتتبع المستخدم على موقع ويب أو عبر عدة مواقع ويب لأغراض تسويقية مماثلة.
    Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
    عرض التفضيلات
    {title} {title} {title}