Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, يونيو 30, 2025
    English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • سياسة
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • أقتصاد
      • الاقتصاد العالمي
      • العملات المشفرة
      • مال وأعمال
    • مجتمع
    • صحافة
    • رياضة
    • منوعات
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»العالم»خسارة كبيرة للعدالة والتنمية سببها أحمد داوود أوغلو
    العالم

    خسارة كبيرة للعدالة والتنمية سببها أحمد داوود أوغلو

    News RoomNews Roomسبتمبر 14, 2019آخر تحديث:سبتمبر 14, 2019لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قدّم رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب «العدالة والتنمية» السابق، أحمد داود أوغلو، استقالته من الحزب، كردّ على قرار اللجنة التنفيذية التي طلبت من لجنة التأديب طرده. وشنّ داود أوغلو هجوما عنيفاً على الرئيس رجب طيب إردوغان في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية، باستثناء السياسة الخارجية التي كان هو «مهندسها» على أساس كتاب «العمق الاستراتيجي» الذي كتبه عندما كان أستاذاً في جامعة «مرمرة» في إسطنبول، قبل أن يأتي به عبد الله غول ويعيّنه مستشاراً له إثر تسلّم «العدالة والتنمية» السلطة نهاية 2002، حين كان غول رئيساً للوزراء. بقي داود أوغلو في منصبه بعدما أصبح إردوغان رئيساً للوزراء وغول وزيراً للخارجية، ليصبح داود أوغلو وزيراً للخارجية عام 2009، ثم رئيساً للوزراء في حزيران 2014، عندما أصبح إردوغان رئيساً للجمهورية.

    اشتُهر داود أوغلو بمقولته «صفر مشاكل مع الجيران»، إلا أنه انتهج سياسات مغايرة لمقولته، إذ لم يبق لتركيا أي جار صديق في المنطقة، باستثناء قطر التي تقاسمت مع داود أوغلو فكره «الإخواني» بصفته المنظّر العقائدي لحزب «العدالة والتنمية» منذ تسلمه السلطة. حاول الغرب أن يروّجه في العالم العربي باعتباره «كيسنجر الشرق الأوسط»، وخصوصاً بعدما أقنع الرجلُ الغرب بـ«نجاح» التجربة «الديموقراطية العلمانية الإسلامية»، فسعيَا معاً إلى تسويقها للمنطقة العربية قبل ما يسمى «الربيع العربي» وخلاله. وهو ما يفسّر هرولة الإسلاميين العرب من «الإخوان» باتجاه تركيا بتوصيات من الغرب للاستفادة من تجربة «العدالة والتنمية»، ولا سيما بعد ما حقّقته من نجاحات مهمة على صعيد الخدمات والاقتصاد، من دون أن يبالي أحد بالجانب الديموقراطي لهذه التجربة التي جعلت من تركيا دولة استبدادية لم ترحم أحداً من معارضي إردوغان. الأخير أقنعه داود أوغلو بإمكانيات العودة إلى أحلام الخلافة والسلطنة العثمانية التي سقطت على أسوار دمشق. فقد قال إردوغان في 5 أيلول 2012 إنه سيصلي في جامعها الأموي ويقرأ الفاتحة على ضريح صلاح الدين، بعدما توقّع داود أوغلو في آب 2012 سقوط الرئيس بشار الأسد خلال أسابيع وأشهر قليلة.

    توقّعت استطلاعات الرأي لحزب داود أوغلو تأييد 4 ـــ 5% مقابل 9 ــ 10% لحزب علي باباجان

    كانت حقائق الواقع السياسي والجغرافي والتاريخي في المنطقة مخالفة لكل توقعات داود أوغلو الذي طُرد من حزبه ليعلن الحرب على إردوغان ويسعى إلى إسقاطه، حاله حال عبد الله غول الذي يقف وراء وزير الاقتصاد السابق علي باباجان، الذي سيعلن هو الآخر عن حزبه الجديد نهاية تشرين الثاني، بعد شهر من إشهار حزب داود أوغلو الذي سيعلن عنه بداية الشهر المقبل. وتوقعت استطلاعات الرأي لحزب داود أوغلو أن يحظى بتأييد 4 ــــ 5% مقابل 9 ــــ 10% لحزب علي باباجان، وهو الأوفر حظاً بسبب دعم المؤسسات المالية والاقتصادية له. كما أن دعم غول له سيساعده على الانفتاح على الميول السياسية كافة في الداخل، وبالتالي على العواصم العالمية التي لا يزال لغول علاقة معها. لا يعني كل ذلك أن إردوغان سيبقى مكتوف اليدين تجاه «أعدائه»، وخصوصاً أنه يملك إمكانيات الدولة من الجيش والأمن والمخابرات والقضاء، و95% من الإعلام الذي يشنّ حملات شنيعة ضد غول وداود أوغلو وباباجان الذين اتهمهم إردوغان بطعنه من الخلف، لكن من دون أن يقول لماذا تخلى عنه جميع رفاقه السابقين الذين أسسوا «العدالة والتنمية» معاً عام 2001.

    في جميع الحالات، ومهما كانت نتائج المواجهات المحتملة بين إردوغان وكلّ من داود أوغلو وباباجان، فقد بات واضحاً أن المرحلة القريبة المقبلة لن تكون سهلة بالنسبة إلى الأول. وقد استبعدت جميع استطلاعات الرأي انتخابه من جديد في الانتخابات المقبلة، أياً كان تاريخها، مع استمرار الأزمة الاقتصادية والمالية الخطيرة التي انعكست وستنعكس بشكل سلبي كبير على شعبية الرجل، بعدما زادت الديون الخارجية على 460 مليار دولار، والبطالة على 14%، والتضخم على 25%، والغلاء الحقيقي على 50%. يضاف إلى ذلك أن إردوغان يواجه مشاكل صعبة ومعقدة وخطيرة على صعيد السياسة الخارجية التي وصلت إلى طريق مسدود في العلاقة مع كلّ من روسيا غرب الفرات، والولايات المتحدة شرقه، حيث الكيان الكردي سيشكل خطراً استراتيجياً على تركيا، بإردوغان أو بدونه. يبدو واضحاً أن معطيات الساحة السورية بتطوراتها المحتملة قريباً ستفرض نفسها على إردوغان؛ أولاً، بسبب القمة الثلاثية في أنقرة يوم الاثنين، وثانياً، بسبب اللقاء المحتمل بين إردوغان وترامب في نيويورك، الأسبوع المقبل. وهو ما سيحدد مستقبل السياسات التركية في سوريا ومن خلالها في المنطقة التي تورّطت فيها أنقرة إلى حدّ كبير بمقولات «المنظّر والمهندس» (داود أوغلو)، والتي أُعجب بها زعيمه إردوغان الذي اعتقد أن «الربيع العربي» سيجعل منه سلطاناً وخليفة عثمانياً جديداً.

    أُفشل هذا المشروع الإقليمي، فسقطت مشاريعه في الداخل، بما في ذلك «أسلمة» الدولة والأمة التركية التي لم يعجبها هذا المسار، فصوّتت للمعارضة في الانتخابات البلدية نهاية آذار، ثم صوّتت مرة أخرى لأكرم إمام أوغلو في إسطنبول بنسبة 55%، وهو ما سيعني النهاية الحتمية لكل مشاريع إردوغان بعد الآن.

    أردوغان أسطنبول أنقرة أوغلو تركيا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقماعلاقة بندر بن سلطان بـأحداث 9/11
    التالي صاروخ روسي جديد لايمكن إيقافه
    News Room

    المقالات ذات الصلة

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025

    تعرف بالتفاصيل: كيف حول آل الأسد سورية إلى عاصمة الكبتاغون بالعالم

    فبراير 28, 2025

    التعليقات مغلقة.

    البحث
    اختيارات المحرر

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025

    تعرف بالتفاصيل: كيف حول آل الأسد سورية إلى عاصمة الكبتاغون بالعالم

    فبراير 28, 2025
    الأكثر مشاهدة

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    اسرائيل تشن عملية تطهير عرقي في مخيم جنين

    يناير 28, 2025

    ترامب بين الأكراد والأتراك: مع من سيتحالف؟

    يناير 27, 2025
    عنا:
    عنا:

    خطاب الشرق الأوسط موقع إلكتروني سياسي الاقتصادي معني بأخر الأحداث والتطورات في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم يقدمها باللغتين العربية والإنكليزية.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط
    لتقديم أفضل التجارب ، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين و / أو الوصول إلى معلومات الجهاز. ستسمح لنا الموافقة على هذه التقنيات بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على ميزات ووظائف معينة.

     

     
    وظيفي Always active
    يعد التخزين الفني أو الوصول ضروريًا تمامًا للغرض المشروع المتمثل في تمكين استخدام خدمة معينة يطلبها المشترك أو المستخدم صراحة ، أو لغرض وحيد هو تنفيذ نقل اتصال عبر شبكة اتصالات إلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    إحصائيات
    التخزين الفني أو الوصول الذي يتم استخدامه حصريًا للأغراض الإحصائية. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    تسويق
    التخزين الفني أو الوصول مطلوب لإنشاء ملفات تعريف مستخدم لإرسال الإعلانات ، أو لتتبع المستخدم على موقع ويب أو عبر عدة مواقع ويب لأغراض تسويقية مماثلة.
    Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
    عرض التفضيلات
    {title} {title} {title}