وزير الخارجية الايراني يؤكد أن إيران ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي اذا لم ينفّذ الأطراف الآخرون الاتفاق بشكل كامل، ويشدد على أن كل الاجراءات الايرانية تأتي في إطار هذا الاتفاق. وصحيفة “نيويوركر” الأميركية تذكر أن ظريف تلقّى الشهر الماضي دعوة مفاجئة من الرئيس الأميركي لزيارة الولايات المتحدة ولقائه.
أكّد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن إيران ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي اذا لم ينفّذ الأطراف الآخرون الاتفاق بشكل كامل، مشدّداً على أن كل الاجراءات الايرانية تأتي في إطار هذا الاتفاق.
ونقلت وكالة مجلس الشورى عن ظريف تأكيده أن إيران ماضية في تنفيذ المرحلة التالية من هذه الاجراءات اذا لم يلتزم الأطراف الآخرون بتعهداتهم.
كما لفت إلى أن الدول الاعضاء في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي أجمعت على أن أميركا هي سبب التوتر وأن مطالب إيران كانت واضحةً من البداية وأنها لا تريد شيئاً خارج إطار الاتفاق.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة نيويوركر الأميركية أن ظريف تلقّى الشهر الماضي دعوة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة الولايات المتحدة ولقائه. صحيفة “نيويوركر” نقلت عن مصادر أميركية وإيرانية ودبلوماسية قولها، إن السيناتور الجمهوري راند بول، الذي أوكلت إليه مهمة إنشاء قناة اتصال دبلوماسية مباشرة على أعلى المستويات بين واشنطن وطهران، سلّم ظريف رسالة في نيويورك تدعوه إلى إطلاع ترامب شخصياً على هذه المواقف في المكتب البيضاوي خلال أسبوع.
وأشارت المجلة الى أن ظريف رد على الدعوة بأن قرار اللقاء يعود للقيادة في إيران. المصادر ذكرت أن ظريف طرح خلال اللقاء تبني مجلس الشورى قانوناً يثبت فتوى المرشد السيد علي خامنئي تحظر إنتاج السلاح النووي أو استخدامه وانضمام طهران إلى البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطمين دول العالم بشأن نوايا إيران في المجال النووي.