أبلغت إيران الأمم المتحدة احتفاظها بحق الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، فيما حذرها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من اتخاذ أي خطوة انتقامية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، إن طهران تحتفظ بالحق في الرد على “العدوان الإجرامي الإسرائيلي”.
وأوضحت أن وزير الخارجية عباس عراقجي أبلغ ذلك للأمين العام للأمم المتحدة، ودعا في رسالة وجهها له إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا غدا حول طلب إيران إدانة الهجمات الإسرائيلية عليها.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، فجر السبت، شن هجوم على مواقع عسكرية في إيران.
وقالت إيران إنها تصدت بنجاح “لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد”، واعترف بمقتل 4 من جنودها.
وفي الوقت ذاته، كشفت طهران عن تلقيها إشارات حول الهجوم الإسرائيلي قبل بدئه.
وقال عراقجي “تلقينا إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن يشن الكيان الصهيوني هجوما على إيران”. وأضاف “تبادلنا الرسائل مع عدة جهات قبل الهجوم، وكنا في تنسيق مستمر مع قواتنا المسلحة”.
من جانبه، حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إيران من خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال أوستن في منشور على حسابه بمنصة إكس “ينبغي ألا تقترف إيران خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يمثل نهاية لهذا التبادل”.
فرصة دبلوماسية
وأشار وزير الدفاع الأميركي لوجود فرصة للجوء إلى الدبلوماسية لتخفيف التوتر في المنطقة.
وجدد أوستن دعم الولايات المتحدة لأمن “إسرائيل”، وذكر أنهم عازمون على حماية الأفراد والمنشآت والشركاء الأميركيين في المنطقة.
في السياق ذاته، قال مكتب وزير الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إنه أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن بنجاح الضربات الإسرائيلية على إيران، وناقش “الفرص الإستراتيجية” التي قد تنجم عن ذلك.
وأضاف “غالانت ناقش التقييمات المبدئية المتعلقة بنجاح الضربات التي استهدفت منشآت تصنيع صواريخ ومنظومات صواريخ سطح جو وقدرات جوية إيرانية”.
المصدر: الجزيرة