الأسير محمد العارضة ينفي في لقاء مع محاميه نفيا قاطعاً، ما ورد على وسائل الإعلام، أنه قام بتمثيل عملية الهروب من سجن جلبوع.

نفى الأسير محمد العارضة نفيا قاطعاً، ما نشر اليوم على بعض وسائل الإعلام، أنه قام بإعادة تمثيل عملية الهروب من سجن جلبوع، وذلك أثناء زيارة محامي هيئة الأسرى، الذي قال “إنه ومنذ إعادته إلى السجن بعد محكمة يوم السبت بقي في الزنزانة، ولم يخرج إلاّ لغرف التحقيق”. 

وأضافَ محامي هيئة الأسرى أن الأسير محمد العارضة قال “خرجنا جميعاً إلى الناعورة بشكل عفوي، ودخلنا المسجد قرابة 10 دقائق، فاغتسلنا، ثُمّ خرجنا حيثُ كانت النيه الوصول للضفة، ولكن التبست علينا الاتجاهات، وبسبب سماعنا عبر الراديو بدْءَ البحث عنا، لم نتمكن من الوصول للضفة”.

وقال الأسير العارضة في حديثه مع محاميه: “قررت نيل الحرية بطريقتي الخاصة، والسبب في قرار الهروب هو عدم وجود أفق للإفراج، خاصة أن المؤبد غير محدد، والتعامل معنا لم يكن حسب القانون الدولي، المتعلق بأسرى الحرب، وكذلك لا يتم التعامل معنا مثل المساجين الجنائيين الإسرائيليين بتحديد المؤبد، ولهذا قررت نيل الحرية بطريقتي الخاصة”.

يُذكر أن الأسير العارضة ورفاقه، كانوا قد أكدوا أنهم يتعرضون للتعذيب والضرب المبرح. 

كما تجدرُ الإشارةُ إلى أن 6 أسرى فلسطينيين، تمكنوا من التحرر من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان المحتلة، حيثُ يُعتبر هذا السجن من أكثر سجون الاحتلال الإسرائيلي تحصيناً، ونفذت قوات الاحتلال عملية بحث واسعة، تمكنت خلالها من اعتقال اربعة منهم، فيما يجري البحثُ عن الأسيرين الآخرين.

المصدر: الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version