أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن رصد مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في تحديد أو التعرف على مكان القيادي البارز في تنظيم “داعش” محمد خضر رمضان.
ونشر موقع برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عبر الإنترنت، بيانا أفاد فيه أن “رمضان (المعروف أيضا باسم أبو بكر الغريب) المولود في الأردن، وهو واحد من أقدم مسؤولي الإعلام في “داعش” ويشرف على العمليات الإعلامية اليومية للمجموعة، بما في ذلك إدارة المحتوى الذي يقدمه التنظيم.
وأكد البيان أن “رمضان لعب دورا رئيسيا في عمليات الدعاية التي يقوم بها تنظيم داعش من أجل دفع الأفراد للتطرف وتجنيدهم وتحريضهم حول العالم، بالإضافة لإشرافه على الكثير من مقاطع الفيديو الدعائية المنتشرة على المنصات عبر الإنترنت وإنتاجها لتتضمن مشاهد وحشية وقاسية للتعذيب والإعدام الجماعي للمدنيين الأبرياء”.
وأشار البيان إلى أن “البرنامج التابع للخارجية الأمريكية منذ إنشائه عام 1984، دفع ما يزيد عن 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات عملية ساعدت في تقديم الإرهابيين إلى العدالة أو أسهمت في منع أعمال الإرهاب الدولي في العالم”.
ونصح البيان أي شخص لديه معلومات عن رمضان على الاتصال بمكتبهم عبر موقعهم الإلكتروني أو الهاتف أو التواصل مع أقرب سفارة أو قنصلية أمريكية، مؤكدا “سرية جميع المعلومات”.