رئاسة الجمهورية اللبنانية تؤكد أن الرئيس ميشال عون لم يرد يوماً في حسابه “المطالبة بالثلث المعطل في الحكومة”، والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي يؤكد أنه سيستمر في مسعاه.

أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس ميشال عون ملتزم المعايير الواجب اعتمادها في توزيع الحقائب الوزارية.

وأشارت في بيان، إلى أنه “لم يرد يوماً في حساب الرئيس عون المطالبة بالثلث المعطل في الحكومة”، لافتة إلى أن “كل ما قيل عن طلب رئيس الجمهورية 9 أو 10 وزراء عارٍ من الصحة ولا أساس له”.

وأكدت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون “لم يقدم” إلى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أي “اسم حزبي لتولي حقيبة وزارية أو أكثر”، منوهة إلى أن “الأسماء التي تم عرضها تتمتع بالخبرة والكفاءة المناسبتين للوزارات المرشحة لها”.

وقالت إن الرئيس عون يدرك أن “من حقه وحق رئيس الحكومة المكلف إعطاء ملاحظات على أي اسم”، مشيرة إلى أن “الرئيس المكلف واجه مطالب تتزايد وتتبدل من آخرين ما انعكس تأخيراً في اصدار التشكيلة”.

الرئاسة اللبنانية أضافت أنه “يُخشى أن يكون الهدف الدفع بالرئيس المكلف إلى الاعتذار وهو ما لا يريده الرئيس عون”، مشددة على أن “رئيس الجمهورية مستمر في التعاطي بانفتاح وتعاون وإيجابية مع الرئيس المكلف”.

من جهته، قال الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، نجيب ميقاتي، إنه “يقدر لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مضمون البيان الذي أصدره وتأكيده استمرار التعاون لتشكيل حكومة يرضى عنها اللبنانيون وتلاقي دعم المجتمع الدولي”.

وأضاف ميقاتي في بيان، أنه “سيستمر في مسعاه لتشكيل الحكومة وفق الأسس المعروفة”، لافتاً إلى أنه ليس في صدد الدخول في أي “سجال أو نقاش على الإعلام”.

وأعرب ميقاتي عن أمنياته على الجميع “إقران الإيجابيات المعلنة بخطوات عملية لتسهيل مهمته وتشكيل الحكومة في أسرع وقت”.

وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلَّف نجيب ميقاتي، الثلاثاء الماضي، أنّه “لا يزال أمامنا بعض الأمتار القليلة من مسابقة تشكيل الحكومة”، مشيراً إلى “أنّنا نعمل بجهد من أجل إزالة كل العقبات. وتشكيل حكومة تراعي كل التوازنات يأخذ بعض الوقت”.

والإثنين الماضي، التقى الرئيس اللبناني مع الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة في لبنان نجيب ميقاتي، وكشف عون عن “تشكيل وشيك للحكومة على الرغم من العراقيل”، بينما أعلن ميقاتي “دخولهما مرحلة وضع الأسماء للتشكيل”.

المصدر: الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version