رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يصل إلى طهران حيث سيبحث مع الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من القيادات المهمة مسائل تتعلق بالأمن والطاقة والعلاقات بين السعودية وإيران.

استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في قصر المؤتمرات في فلنجك بطهران.

ووصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، صباح اليوم الأحد، على رأس وفد حكومي كبير إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية.

وذكرت مصادر حكومية عراقية أنّ رئيس الوزراء سيبحث في طهران مسائل تتعلق بالأمن والطاقة والعلاقات بين السعودية وإيران.ويرافق الكاظمي في هذه الزيارة سبعة وزراء ومستشار الأمن الوطني. وقال الكاظمي في تصريح له قبيل توجهه إلى إيران بحسب بيان لمكتبه، إن “الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، والتركيز على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين”.واعتبر أن “العراق نجح بدور محوري في المنطقة عبر تعزيز الشراكة الاستراتيجية على وفق مبادئ دعم الاستقرار، والتعاون، والصداقة؛ من أجل ترسيخ أسس السلام والازدهار”.كما أشار البيان إلى أنّ “رئيس مجلس الوزراء سيجتمع خلال الزيارة بعدد من القيادات الإيرانية”، وأنّ “الزيارة ستشهد بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعضيد جهود نشر التنمية المستدامة؛فضلاً عن بحث التنسيق الثنائي فيما يتعلق بالمواقف من القضايا الإقليمية والدولية، وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها”.كذلك وصل إلى طهران المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس السبت، وذلك قبل الاجتماع المقرر هذا الأسبوع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من خمس وثلاثين دولة.المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، لفت إلى أنّ زيارة غروسي تأتي في إطار التعاون الفني بين الجانبين. كما أمل ألاّ يتأثر مجلس حكام الوكالة ببعض الضغوط وألّا يتخذ إجراءات، قد تساهمُ في تدمير التعاون المعمول به بين إيران والوكالة في ظل هذه الضغوط.وقال دبلوماسيون مطّلعون، أمس السبت، إنَّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، “سيسافر إلى طهران هذا الأسبوع لإجراء محادثات قد تساهم في تخفيف حدّة المواجهة بين إيران والغرب، والحيلولة دون إخفاق المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني”.وشهدت الأشهر السابقة جولات من المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا، بين إيران ومجموعة (5+1)، سادتها أجواء تفاؤلية بقرب العودة إلى الاتفاق النووي، الذي تم التوقيع عليه في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.

المصدر الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version