أعرب السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف، عن موقف موسكو الداعم لدمشق، وتحدث السفير عن السبب الذي يقف وراء عدم الكشف عن تفاصيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وقال السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف على هامش توقيع كتاب للدبلوماسية الروسية ماريا خودينسكايا: “في ظل الظروف والضغوط التي تتعرض لها سوريا والعقوبات التي تزداد وخاصة فرض قوانين كقانون قيصر فإنه للحديث علنا عن علاقاتنا الاقتصادية يجب أن نكون مجانين، نحن عمليا سنقوم بكشف أوراقنا وفي اليوم التالي ستكون شركاتنا على قوائم العقوبات الأمريكية، نحن لا نتحدث خصيصا عن ذلك”.

وأكد أن موسكو تقدم المساعدات لدمشق ومشيرا إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يتطور، وقال: “أؤكد لكم أن المساعدات الروسية تصل والتعاون يزداد، وخلال السنة الماضية وهذه السنة من قبل القيادة الروسية تم اتخاذ قرارات بتفعيل المساعدات إلى الدولة السورية، لا يمكنني الآن أن أذكر رقما ولكن يمكنني أن أؤكد أن هذا الرقم كبير جدا”.

وأشار إلى أن مساعدة بعض الدول المانحة وفي كثير من الأحيان الكثير من مساعدات الدول الخارجية لسوريا تأتي عبر روسيا، وأكد على أهمية بناء تعاون نافع لكلا الطرفين، وقال: “ندرك جيدا الوضع الصعب الذي تواجهه سوريا ولذلك نحن نتحرك انطلاقا من هذه الرؤية”.

المصدر: RT

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version