قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما يُقدّر مسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر خليفة الرئيس الأميركي الحالي للبحث عن مسار دبلوماسي.
وأضاف بايدن أنه سيقوم فورا بمتابعة جهود وقف إطلاق النار مع فريقه الذي يبحث الآن وقف إطلاق النار في غزة.
من جانب آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن هناك رغبة أميركية قوية في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل الانتخابات، وأن هناك عدة متغيرات تجعل الاتفاق ممكنا إذا وافقت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أن نتنياهو ينتظر لمعرفة من سيخلف الرئيس جو بايدن قبل الالتزام بمسار دبلوماسي.
وقالت المصادر ذاتها إن نتنياهو لا يزال قادرا على تقديم تنازلات لكنه ينتظر من سيفوز بالانتخابات الأميركية.
مقترح جديد
وفي سياق مواز، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن نتنياهو التقى ديفيد برنيع رئيس الموساد الذي عاد من الدوحة لإطلاعه على تطورات محادثات صفقة التبادل.
وأضاف مكتب نتنياهو أن الأطراف ناقشت مقترحا جديدا يجمع بين المقترحات السابقة، مشيرا إلى أن المقترح الجديد يأخذ بعين الاعتبار القضايا الرئيسة والتطورات الأخيرة بالمنطقة.
وأكد مكتب نتنياهو أن المناقشات ستستمر في الأيام المقبلة بين الوسطاء ومع حماس لفحص جدوى المحادثات.
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة اجتماعات بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع لبحث صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع أن المحادثات تسعى للتوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) لم ينضم إلى الوفد الإسرائيلي في الدوحة.
كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين وقطريين قولهم إنه ليس واضحا إن كانت حماس مستعدة للعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة