أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 29 يوليو / تموز، ترشيح جون راتكليف، لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ليحل محل المدير الحالي، دان كوتس، الذي سيغادر منصبه في 15 أغسطس / آب، ليكون مسؤولا عن مجتمع الاستخبارات الأمريكي، الذي يضم 16 وكالة استخباراتية.

وتعد وكالة الاستخبارات الوطنية، الجهة الرئيسية، التي تتولى التنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، الأخرى، التي يصل عددها إلى 16 جهازا استخباراتيا، يعمل كل منها بطريقة منفصلة، ويطلق عليها جميعا “مجتمع الاستخبارات الأمريكية”.

ورغم سرية المعلومات الخاصة بطريقة عمل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، إلا أنها تمتلك ميزانية هائلة، بحسب الموقع الرسمي لوكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية “دي إن آي”، التي ذكرت أن ميزانيتها في 2018، كانت 81.5 مليار دولار، بينما أوردت صحيفة “لوس أنغلوس تايمز”، عدد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، التابعة لمجتمع الاستخبارات، الذي تدير وكالة “الاستخبارات الوطنية”.

1- ميزانية مجتمع الاستخبارات الأمريكي عام 2018 كانت 81.5 مليار دولار، بحسب الموقع الرسمي لمدير مكتب الاستخبارات الوطنية.

2- وكالة الاستخبارات الوطنية، وتعرف بمكتب مدير الاستخبارات الوطنية (دي إن آي)، وهو المسؤول عن جميع الوكالات الأخرى الـ16، ومديره يتولى منصب مستشار الرئيس.

3- وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تعد الأشهر عالميا، وتدير عمليات التجسس على الدول الأجنبية وتنفيذ عمليات سرية تشمل دعم مجموعات معارضة في دول أخرى، وحتى عمليات التلاعب في انتخابات دول أخرى، أو تنفيذ عمليات لعزل قادة دول غير موافقين لسياسة واشنطن.

4- وكالة الأمن القومي (إن إس إيه)، تمتلك أضخم بنية تكنولوجية في مجتمع الاستخبارات الأمريكي، وتتولى مسؤولية مراقبة المعلومات وفك الشفرات الخاصة بالاتصالات وتبادل المعلومات لدول أجنبية، إضافة إلى دورها في حماية أمن المعلومات الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذاع صيتها عالميا بعد تسريبات إدوارد سنودن عام 2013، الذي كان متعاقدا معها.

5- وكالة استخبارات الدفاع (دي آي إيه)، أهم وكالة استخباراتية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، وهي المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية عن الجيوش الأجنبية، بدعم من مكاتب الاستخبارات في الأفرع الأخرى للجيش الأمريكي.

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version