Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, يوليو 1, 2025
    English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • سياسة
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • أقتصاد
      • الاقتصاد العالمي
      • العملات المشفرة
      • مال وأعمال
    • مجتمع
    • صحافة
    • رياضة
    • منوعات
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»الشرق الأوسط»تونس لا تخضع للفرمان ولا تقبل بالاملاءات الخارجية
    الشرق الأوسط

    تونس لا تخضع للفرمان ولا تقبل بالاملاءات الخارجية

    News RoomNews Roomأبريل 7, 2022لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم عمار براهمية

             تستعيد تونس عافيتها ذاتيا وبقرارات سيادية لبناء مؤسساتها بتماسك وانسجام حسب الضرورة التي املتها تجربتها السابقة حين كانت الدولة التونسية تواجه تحديات التداخل في الصلاحيات القانونية وما نتج عن ذلك من صعوبات ممارسة السلطة والمسؤولية، التي كانت من الاسباب المباشرة في فتح الباب امام محاولات الضغط الخارجي بالمداخل الاقتصادية والتصنيفات الائتمانية السلبية المقوضة لفرص الحصول على التمويلات الضرورية من البنوك والهيئات المالية الدولية

             وكل ذلك لتعقيد مهمة ترسيخ الحلول الوطنية التي تحتاج للاستقرار الاجتماعي والتعافي الاقتصادي، وهذا اكبر تحدي تعيشه اغلب الدول العربية، بعيدا عن كذبة الديموقراطية التي اعطت للشعوب العربية نخبا خائبة تتباهى بالعمالة وتستقوي بالولاء لغير دولها الوطنية، والغريب ان هذه النخب اصبحت تشكل نكبة حقيقية وهي تتفنن في التباكي والتحسر على مصالح دول اجنبية وكانها تمثل جاليات لها، لكن ليست في الخارج بل من الداخل، ولها مخططات خطيرة مبنية على أفكار مسمومة عابرة للاوطان، وكأنها مشاريع تخريب موقوتة وانتقامية،  

             لتصل الضغوط الى مستوى اعتماد تقارير غير دبلوماسية من بعض السفراء والقناصلة الذين يروجون لتدخلاتهم بمداخل غير واقعية بغطاء اولوية احترام الدستور، وكأن الشأن الداخلي مرهون بهذه التدخلات المرفوضة على لسان الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي عبر عن تمسك بلاده بسيادتها المسنودة بالارادة الشعبية القوية لصالح خيارات تونس الحرة والمستقلة التي لها اولوياتها الداخلية ولن تقبل أبدا بالاملاءات الخارجية، ولا ترحب بتدخلات القناصلة والسفراء الذين يزايدون على خيارات تونس بقصد لتعقيد وتأزيم الاوضاع الداخلية،  

             هذه المواقف التونسية الواضحة ستكون بمثابة المنطلق السيادي في الدفاع عن الدولة ورفض أي تدخلات خارجية لانهاء تبعات التجاذبات السلبية الموجهة خارجيا في غير صالح الشعب التونسي وضد استقرار بلاده، فمتى تنتهي حملة تشويه الحلول الذاتية في الاوطان العربية؟

             فمثلا كان في التصريح الأخير للرئيس التونسي دلالة واضحة عن رفض التدخل التركي بقوله – لا ننتظر فرمانا من أحد ( في اشارة واضحة لايام الدولة العثمانية وقوانين سلاطينها)، كما أكد ان تونس ليست ايالة وفي ذلك ايضا تعبير عن امتعاض رسمي من طريقة التعامل التركية ومن كل المحاولات الأخرى الرامية الى المساس بسيادة تونس وباستقرار اوضاعها السياسية، ليكون خيار تونس السيادي واضحا بالرفض المطلق لأي تدخل خارجي فيه فرض لحلول ليست وطنية ولا تستند لواقع ومتطلبات تونس الداخلية، 

             خاصة وأن حل البرلمان في تونس والاحتكام للارادة الانتخابية تحت رقابة هيئة مستقلة اقلق كل تجار الديموقراطية الذين لهم تكوين سياسي مرتبط بالمسارات الخارجية اكثر من متطلبات الشعوب وطموحاتها في حياة كريمة ومستقرة بعيدا عن الخضوع لاوهام الامبراطوريات التوسعية.

    الإخوان المسلمين الغنوشي انقره تركيا تونس شمال أفريقيا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقهيومن رايتس ووتش: “طالبان” تقتل وتخفي ضباطا سابقين
    التالي أمريكا تشن حرب على رئيس وزراء باكستان عمران خان لتغيير نظامه
    News Room

    المقالات ذات الصلة

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025

    تعرف بالتفاصيل: كيف حول آل الأسد سورية إلى عاصمة الكبتاغون بالعالم

    فبراير 28, 2025

    التعليقات مغلقة.

    البحث
    اختيارات المحرر

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025

    تعرف بالتفاصيل: كيف حول آل الأسد سورية إلى عاصمة الكبتاغون بالعالم

    فبراير 28, 2025
    الأكثر مشاهدة

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    اسرائيل تشن عملية تطهير عرقي في مخيم جنين

    يناير 28, 2025

    ترامب بين الأكراد والأتراك: مع من سيتحالف؟

    يناير 27, 2025
    عنا:
    عنا:

    خطاب الشرق الأوسط موقع إلكتروني سياسي الاقتصادي معني بأخر الأحداث والتطورات في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم يقدمها باللغتين العربية والإنكليزية.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط
    لتقديم أفضل التجارب ، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين و / أو الوصول إلى معلومات الجهاز. ستسمح لنا الموافقة على هذه التقنيات بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على ميزات ووظائف معينة.

     

     
    وظيفي Always active
    يعد التخزين الفني أو الوصول ضروريًا تمامًا للغرض المشروع المتمثل في تمكين استخدام خدمة معينة يطلبها المشترك أو المستخدم صراحة ، أو لغرض وحيد هو تنفيذ نقل اتصال عبر شبكة اتصالات إلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    إحصائيات
    التخزين الفني أو الوصول الذي يتم استخدامه حصريًا للأغراض الإحصائية. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    تسويق
    التخزين الفني أو الوصول مطلوب لإنشاء ملفات تعريف مستخدم لإرسال الإعلانات ، أو لتتبع المستخدم على موقع ويب أو عبر عدة مواقع ويب لأغراض تسويقية مماثلة.
    Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
    عرض التفضيلات
    {title} {title} {title}