النائب الأردني السابق طارق خوري يقول للميادين إن الدور السعودي واضح لعمّان وواشنطن في التآمر على الأردن وقضية الفتنة والخيانة، ويؤكد أن لدى الأردن معلومات عن الدور السعودي في قضية الفتنة.
قال النائب الأردني السابق طارق خوري إن “جاريد كوشنير ومحمد بن سلمان وبنيامين نتنياهو هم وراء الفتنة في الأردن”.
وأضاف في تصريح للميادين أن “الدور السعودي واضح لعمّان وواشنطن في التآمر على الأردن وقضية الفتنة والخيانة”.
وأكد أن “لدى عمّان معلومات عن الدور السعودي في قضية الفتنة وعدم الاعلان عنها قد يكون سياسياً”.
كما أشار خوري إلى أن عمّان قررت أن “تزيد خياراتها السياسية والاقتصادية من خلال الانفتاح على إيران وسوريا”.
ودانت محكمة أمن الدولة الإثنين الماضي، المتهم في “قضية الفتنة”، باسم عوض الله، بالتهمتين الأولى والثانية المسندتين إليه، وحكمت عليه بالسجن 15 عاماً، مع الأشغال المؤقتة، وتطبيق إحدى العقوبتين.
كما قامت بتجريم المتهم الثاني في القضية، الشريف حسن بن زيد، بالتهم الثلاث المسندة إليه، والحكم عليه 15 عاماً بالأشغال المؤقتة، عن كل من التهمتين الأولى والثانية، وتطبيق إحدى العقوبتين، إضافةً إلى إدانته بتهمة تعاطي المخدرات، والسجن لمدة سنة، مع دفع غرامة مالية بقيمة 1000 دينار، مع الرسوم.
وكشفت لائحة الاتهام في قضية محاولة الانقلاب في الأردن، التي اتهم فيها الأمير حمزة بن الحسين شقيق الملك عبد الله، أن “ولي العهد السابق كان له طموح شخصي بالوصول إلى سدة الحكم وتولي عرش المملكة، وحاول عبثاً الحصول على دعم المملكة العربية السعودية لتحقيق ذلك”.
وأعلنت الحكومة الأردنية في 4 نيسان/ أبريل الماضي، أن الأمير حمزة (41 عاماً) وأشخاصاً آخرين ضالعون في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”.
المصدر: الميادين نت