بعد توقيع “إتفاق أبراهام” بين الإمارات و “إسرائيل” وافتتاح سفارتهما في تل أبيب وأبو ظبي، رئيس الحكومة الإسرائيلية يجري اتصالاً هاتفياً مع ولي عهد أبو ظبي لتعزيز العلاقات والتعاون بينهما.
بحث رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيّان “علاقات التعاون بينهما وسبل تعزيزها”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن ولي العهد الإماراتي أعرب، خلال الاتصال الهاتفي، عن تطلّعه للعمل مع “إسرائيل”، وذلك “لأجل السلام والاستقرار والتنمية لصالح المنطقة، وجميع شعوبها والعالم أجمع”، على حدّ تعبيره.
وبحث الطرفان “العلاقات بين الإمارات وإسرائيل”، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أعرب بن زايد عن شكره وتقديره لبينيت، متمنياً “أن يعم الخير والسلام والأمان البشرية جمعاء”، كما وهنأه على منصبه الجديد.
وكانت الإمارات، وفي خطوة تطبيعية جديدة بعد توقيعها “اتفاق التطبيع” مع دولة الاحتلال، افتتحت السفارة الإماراتية، في 14 تموز/يوليو الجاري، في تل أبيب بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وجاء افتتاح السفارة الإماراتية في “إسرائيل” بعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد للإمارات، وافتتاح سفارة “إسرائيلية” في في أبو ظبي، وقنصلية لها في دبي.
وقال سفير الإمارات في “إسرائيل” محمد الخاجة، خلال زيارته رئيس مجلس حاخامات التوراة الحاخام شالوم كوهين، في أيار/مايو الماضي، إن “الإمارات وإسرائيل دولتان مبتكرتان ويمكننا تسخير هذا الإبداع في العمل من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامةً لبلدينا ومنطقتنا”.
المصدر: الميادين نت
