قوة الأمم المتحدة جددت حث لبنان وإسرائيل على “إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701، من خلال الأفعال وليس الأقوال فقط، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة”
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلباً من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبيل بدء عملياتها البرية.
وقالت اليونيفيل في بيان إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 أيلول/سبتمبر “عزمه شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا”، مؤكدةً في الوقت ذاته “لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع”.
وأضافت “نعدل بانتظام وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر”، مؤكدةً أن “سلامة وأمن جنود حفظ السلام أمران في غاية الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بضرورة احترام هذا الالتزام”
وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان خلال أقل من أسبوعين، ينفذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين ما يسميه “عمليات برية محدودة ومركزة” في نقاط عدة على طول الحدود مع لبنان.
وجددت اليونيفيل في بيانها حث لبنان وإسرائيل على “إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701، من خلال الأفعال وليس الأقوال فقط، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة”.
وأرسى القرار 1701 وقفاً للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006. وعزز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.
وبموجب القرار، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري “غير شرعي” عليها.
المصدر: العربية