فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان، هزت ضربة إسرائيلية منطقة سكنية مكتظة وسط بيروت فيما تصاعد الدخان بشكل كثيف في المنطقة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط منطقة رأس النبع – النويري وهي منطقة بعيدة عن الضاحية الجنوبية في ثالث ضربة تستهدف أحياء في قلب العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 23 أيلول/سبتمبر. فيما هرعت على الفور سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

شخصية بارزة

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن الضربة الإسرائيلية على وسط بيروت استهدفت شخصية بارزة واحدة على الأقل في جماعة حزب الله اللبنانية.

كما أفاد مصدر لوكالة “فرانس برس” بسقوط 6 قتلى في الغارتين الإسرائيليتين على بيروت.

وفيق صفا صهر حسن نصرالله

فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وفيق صفا صهر حسن نصرالله وهو (مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله) هو المستهدف من الغارة على بيروت.

وصفا يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.

كما أنه من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين “حزب الله” وإسرائيل في العام 2006.

بناية سكنية

وبحسب مراسلة “العربية/الحدث”، فالضربة استهدفت بناية سكنية في منطقة النويري بين برج أبي حيدر والبسطا الفوقا في العاصمة اللبنانية.

كما أشارت إلى أن هناك ضربة أخرى طالت منطقة “فتح الله” أيضاً، مشيرة إلى أن المنطقة مكتظة بالسكان.

وهذه هي المرة الأولى التي تتعرَض فيها منطقة النويري للاستهداف.

وبحسب مصادر “العربية/الحدث” يبدو أن الغارة تمت من بارجة حربية.

وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الأساسي لحزب الله، لكنّ نادرا ما تستهدف الضربات قلب العاصمة.

ووجهت إسرائيل سلسلة ضربات إلى معاقل الحزب وبنيته العسكرية والقيادية، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 أيلول/سبتمبر.

كما أسفرت هذه الغارات عن مقتل أكثر من 1190 شخصاً، وأجبر أكثر من مليون على النزوح، بحسب أرقام رسمية.

المصدر: العربية

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version