اللواء علي طعيمان يؤكّد للميادين أنّه “مستعدّ للجلوس مع المحافظ في حكومة هادي، سلطان العرادة، إلى طاولة واحدة، إمّا في مديرية الجوبة، وإما في صرواح، للبحث في مبادرة وقف الحرب في مأرب“.
قال محافظ محافظة مأرب في حكومة صنعاء، اللواء علي طعيمان، اليوم الخميس، إنّ “القوات المسلحة تسيطر على 85% من محافظة مأرب، وتبعد عن المدينة نحو 6-7 كيلومترات”.
وأكّد طعيمان، في حديث إلى الميادين، أنّ “القوات المسلحة تتموضع حالياً على مشارف مدينة مأرب عاصمة المحافظة”، مشدّداً على “أنّنا قبلنا مبادرة السيد عبد الملك الحوثي لوقف إطلاق نار، على الرغم مما حدث لنا من جانب المرتزقة، من قصف للنساء والأطفال، لكننا نريد السلام وحقن الدماء”.
وأضاف “مبادرة السيد عبد الملك الحوثي مُنصفة، لأنّها تُشرك أبناء مأرب في السلطة والثروة. وهذا لم يحصل عليه أبناء مأرب منذ 40 عاماً، حتى صدرت هذه المبادرة”، مؤكّداً “أنّنا قدّمنا مبادرة وقف إطلاق النار من موقع القوة”.
وأشار طعيمان إلى أنّه “مستعدّ للجلوس مع المحافظ في حكومة هادي، سلطان العرادة، إلى طاولة واحدة، إمّا في مديرية الجوبة، وإمّا في صرواح، من أجل البحث في مبادرة وقف الحرب في مأرب”.
وتابع طعيمان “أنّنا نتمنى أن يستوعب المرتزقة في مأرب مبادرة السيد الحوثي، والمسارعة إلى تنفيذها إذا أرادوا تجنيب مأرب الحرب والدمار”، لافتاً إلى أنّه “إذا كان لدى المرتزقة شجاعة في اتخاذ القرار فنحن مستعدون للجلوس معهم”.
وقال طعيمان للميادين إنّه “نتابع المبادرة، وننتظر الردّ من الطرف الآخر. لكن، للأسف، لم نسمع منهم أي ردّ منذ 48 ساعة أو أكثر”، مؤكّداً أنّه “إذا لم تلقَ مبادرة السيد الحوثي بشأن مأرب تجاوباً، فالجيش ومقاتلو اللجان قادمون لتحرير ما تبقّى من المحافظة”.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أشار في وقت سابق إلى أنّ قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، قدّم مبادرة جديدة خاصة بمأرب من 9 نقاط، تتضمن أن يكون هناك حل أولاً على مستوى المحافظة، عبر إيقاف العمليات العسكرية، ومواجهة عناصر “القاعدة” و”داعش”.
المصدر : الميادين نت