الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب “ضرورة إعلام الأمانة العامّة للأمم المتّحدة باستمرار انتهاك السّيادة اللبنانية من قبل القوّات الإسرائيليّة”.

طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، إبلاغ مندوبة لبنان الدّائمة لدى الأمم المتّحدة بـ “ضرورة إعلام الأمانة العامّة للأمم المتّحدة باستمرار انتهاك السّيادة اللبنانية من قبل القوّات الإسرائيليّة”.

ويأتي الطلب “في ضوء استخدام الأجواء اللبنانية من أجل استهداف الأراضي السّورية، والتي كان آخر نماذجه فجر اليوم، ما أدّى إلى وقوع أضرار في بلدتين لبنانيّتين نتيجة القصف الجوّي الإسرائيلي الصّاروخي لسوريا”.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الإعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة ضدّ لبنان من البرّ والبحر والجوّ تشكّل خرقاً لقرار مجلس الأمن، رقم (1701)، بحسب الوكالة الوطنيّة للإعلام.

وأفاد مراسل الميادين أمس الأربعاء، بتصدّي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معاديةٍ في محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الجنوبي الغربي بالتزامن مع تحليق طائراتٍ إسرائيليةٍ فوق البقاع شرق لبنان.

وأفاد مصدر عسكريّ سوري بأن الإعتداء الإسرائيلي الجوي نفذ من شمال شرق العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص.

كذلك، أكّد الإعلام الحربي في المقاومة، في آذار/ مارس الفائت أن مسيّرتين تابعتين للاحتلال الإسرائيلي اخترقتا السيادة اللبنانية في أجواء بلدتي بليدا وميس الجبل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأضاف الإعلام الحربي أنّ المقاومة تصدت لإحدى المسيرتين بالأسلحة المناسبة فوق بلدة بليدا، وأجبرتها على الانكفاء إلى داخل الأراضي المحتلة. كما أفاد مراسل الميادين بأن الجيش اللبناني أطلق النار على مسيرة إسرائيلية حلقت فوق مركزه في ميس الجبل.

وكانت المقاومة أسقطت مسيرة إسرائيليّة اخترقت الأجواء اللبنانية في بلدة بليدا جنوب لبنان، في شباط/ فبراير الماضي. إثرها، قال الجيش الإسرائيلي إنّ “طائرة استطلاع تابعة له تعرضت لنيران مضادة للطيران فوق لبنان”.

المصدر: الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version