اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، أن “المسؤولين في حزب الله كالعادة، يتجهون نحو الاتهام بالعمالة، بدل التوقف عند حادثة شويا والتفكير فيها بمنطق”.

 وفي مؤتمر صحفي له، دان سمير جعجع “الحملة التي شنت على البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، التي خرجت عن الحدود”.

وتوجه جعجع لأمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، قائلا: “يا نصر الله، لو كانت الظروف مشابهة في منطقة أخرى، لكنا شهدنا الواقع ذاته، باعتبار ان أكثرية الشعب اللبناني لا تريد هذه الاحداث”، لافتا إلى أنه “لو أن الظروف التي تهيأت في بلدة شويا تهيأت في مكان آخر لكنا رأينا ردة الفعل نفسها، وأن أهل شويا ليسوا عملاء، بل هم مجموعة قرويين يبحثون عن لقمة عيشهم، ولم يعد موجودا حول حزب الله إلا دائرة ضيقة”.

كما وجه رئيس “القوات” عدد من الأسئلة  لحسن نصرالله متعلقة بقضية انفجار مرفأ بيروت، وقال: “من أين تعرف أن التحقيق الفني انتهى؟ وبالتالي هل سمعت يوما بسرية التحقيق؟”.
وكشف جعجع أن  “مسؤولين في حزب الله تواصلوا مع المتهمين الكبار وطلبوا منهم عدم الحضور الى التحقيق”.

وأضاف: “أنا شخصيا لا أعرف طارق البيطار (قاضي التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت)، ولكن كل الأصداء تؤكد نزاهته واستقامته”، معربا عن أسفه لـ”تعاطي نصر الله مع أهالي الشهداء وكأنهم غير جديين”.

وتابع متسائلا: “كيف عرف نصر الله أن أهالي الشهداء اتجهوا الى اشخاص لا علاقة لهم بالجريمة؟”.

المصدر: “الجديد”

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version