انفجار في عكار شمال لبنان يؤدي إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، ووزير الصحة حمد حسن يطلب من المستشفيات في عكار والشمال وصولاً إلى بيروت استقبال الجرحى.
سقط عدد كبير من الضحايا في انفجار صهريج للوقود، مساء السبت، في التليل بمنطقة عكار شمال لبنان.
وأفادت مديرة مكتب الميادين في بيروت بأن وزير الصحة حمد حسن أوعز للمستشفيات باستقبال جرحى الانفجار على نفقة الوزارة، مشيرةً إلى أن فرق الإنقاذ تواجه مشكلة في نقل الجرحى نتيجة أزمة الوقود.
بدوره، أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن فرقه نقلت 28 ضحية و79 جريحاً من مكان وقوع الانفجار، كما أعلنت المراكز الصحية في المنطقة حاجتها الملحة للتبرع بالدم.
وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن طلب، عبر تغريدة على حسابه على “تويتر”، من جميع المستشفيات في عكار والشمال وصولاً إلى بيروت، استقبال جرحى التليل على نفقة وزارة الصحة العامة “دون تردّد”.
هذا وأعرب رئيس الجمهورية ميشال عون عن ألمه الشديد على ضحايا الانفجار، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وقال: “إن هذه المأساة التي حلت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع أبناء المنطقة في هذه المحنة التي المت بهم”.
كما طلب الرئيس عون من القضاء المختص إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي أدت الى وقوع الانفجار، مشدداً على تكثيف البحث للتأكد من عدم وجود مفقودين.
كما علق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الفاجعة، وقال “فجرٌ أسود ودام جديد في تاريخ لبنان واللبنانيين، وهذه المرة من عكار الحرمان… من بلدة التليل التي فجعت وفجع معها كل اللبنانيين بسقوط العشرات من خيرة أبنائها وابناء عكار شهداء والمئات من الجرحى”.
وأضاف “أمام هذه المأساة الوطنية نتقدم من أبناء عكار ومن أهالي بلدة التليل ومن مؤسسة الجيش اللبناني ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي و للجرحى الدعاء بالشفاء العاجل”.
وعانت مختلف المناطق اللبنانية، في الفترة الأخيرة، من شحٍ في المحروقات، خاصةً بعد قرار المصرف المركزي في البلاد رفع الدعم عن المحروقات، وهو الأمر الذي تسبب بموجة غضب تخللتها أحداث أمنية ومداهمات للجيش والمواطنين لمستودعات تخزين المحروقات.
المصدر: الميادين نت