أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون تضامنه مع البطريرك بشارة الراعي  أمام انتقادات حادة وجهت للراعي بعد تصريحات عارض فيها قيام “حزب الله” إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل.

وقالت الرئاسة اللبنانية إن عون اتصل بالراعي وقال إن “التعرض للمقام البطريركي وشخص البطريرك مدان ومرفوض”.

وأضاف عون أن “حرية الرأي والتعبير مصانة بالدستور، وأي رأي آخر يجب أن يبقى في الإطار السياسي ولا يجنح الى التجريح والإساءة”.

وكان الراعي علق على التوتر الأخير بين “حزب الله”، وإسرائيل، وقال إنه “صحيح أن لبنان لم يوقع سلاما مع إسرائيل، لكن الصحيح أيضا أن لبنان لم يقرر الحرب معها، بل هو ملتزم رسميا بهدنة 1949”.

وشجب الراعي في عظته يوم الأحد الماضي “تسخين الأجواء في المناطق الحدودية”، وقال إن لبنان “حاليا في مفاوضات حول ترسيم الحدو البحرية ويبحث عن الأمن والخروج من أزماته، وعن النهوض من انهياره شبه الشامل، فلا يريد توريطه في أعمال عسكرية تستدرج ردودا إسرائيلية هدامة”.

وقد قوبلت تلك التصريحات بردود فعل غاضبة من مؤيدي “حزب الله” في لبنان، وأطلق ناشطون هاشتاغ “راعي الانحياز” و”راعي الاستسلام”.

المصدر: RT

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version