باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، عملية الدهس في مفترق “غليلوت” في ضواحي “تل أبيب”، والتي أدّت إلى نحو 50 إصابة، من بينها 10 خطرة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية -حماس في بيانٍ لها إنّ عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر “الموساد” شمالي “تل أبيب” في مفترق “غليلوت” تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمالي قطاع غزّة.
وأشارت “حماس” إلى أنّ العملية البطولية تؤكّد أنّ “الشعب الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الإسرائيلية”، وأنّه “باقٍ على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية”.
“المقاومة ما زالت تُمسك بزمام المبادرة”
بدروها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة إنّ “العملية رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، وآخرها جرائم الإبادة في شمالي قطاع غزّة”.
وأضافت أنّ صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته تتجليان، اليوم، في أبهى صورها من خلال عملية “تل أبيب” البطولية، مشيرةً إلى أنّ صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته تتجليان أيضاً في “استمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو”.
ولفتت إلى أنّ “ما يحصل يؤكد أنّ المقاومة ما زالت تُمسك بزمام المبادرة وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان”.
كما تابعت أنّ “المقاومة وخلفها شعبها الصامد ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة”. وحيّت حركة الجهاد الإسلامي “روح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48”.
المصدر: الميادين