دانت نقابة الصحفيين الأردنيين جريمة الحرب المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الصحفيين في لبنان، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة منهم وجرح آخرين.
وقالت النقابة في بيان اليوم الجمعة: “إن ما قام به جيش الاحتلال من اغتيال للصحفيين، وهم نيام في مقرهم بقضاء حاصبيا جنوب لبنان يضاف إلى جرائمهم في محاولة لإسكاتهم عن نقل الحقيقة وما يقوم به الاحتلال من قتل وتدمير ضد الأهل والأشقاء في لبنان وغزة والضفة الغربية”.
واستنكرت النقابة الصمت الدولي حيال ما يقوم به الاحتلال من جرائم ضد الصحفيين أثناء ممارسة مهنتهم ونقل الحقيقة من الميدان، داعية إلى ضرورة تحرك جاد وقوي لمحاسبة مرتكبيها بعد أن طال الاستهداف الصحفيين وعائلاتهم ومقرات عملهم وأماكن إقامتهم.
ووجهت نقابة الصحفيين الأردنيين التحية للزملاء في فلسطين ولبنان أصحاب الأقلام الجريئة وكلمة الحق، الذين يصرون على نقل الحقيقة رغم الاستهداف الممنهج والمستمر، معلنة تضامنها الكامل مع الزملاء الذين يدفعون من دمائهم وحياتهم وحياة أبنائهم.
وثمنت النقابة مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه الأهل والأشقاء في غزة وفلسطين ولبنان، من خلال جهوده ولقاءاته لوقف العدوان الغاشم، وإرسال المستشفيات الميدانية والمساعدات الإغاثية لهم.
المصدر: بترا
