إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تعلن أن طائرة شحن من طراز “بوينغ 737” هبطت اضطرارياً قبالة ساحل هونولولو بهاواي، وتم فتح تحقيقاً في الحادث.
أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أن طائرة شحن من طراز “بوينغ 737” على متنها اثنان من الطيارين، هبطت اضطرارياً في مياه المحيط قبالة ساحل هونولولو بهاواي في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
وقالت الإدارة في بيان إنه “أُبلغ الطياران عن عطل في المحرك وحاولا العودة إلى هونولولو لكنهما اضطرا إلى الهبوط بالطائرة في المياه”.
وتابعت الإدارة: “طبقاً للمعلومات الأولية تمكّن خفر السواحل الأميركي من إنقاذ الطيارين”. وقالت الإدارة والمجلس الوطني لسلامة النقل إن “تحقيقاً فُتح في الحادث”.
ووفقاً لبيانات الطيران على موقع “فلايت أوير دوت كوم”، غادرت الرحلة 810 التابعة لشركة “ترانس إير” هونولولو الساعة 1:33 صباحاً بالتوقيت المحلي متجهة إلى مطار كاهولوي في جزيرة ماوي لكنها حاولت العودة سريعاً إلى هونولولو.
وبعد قليل تلقى خفر السواحل تقارير عن سقوط طائرة إلى الجنوب من جزيرة أواهو وعلى متنها طياران. وفي حوالى الساعة 2:30 صباحاً رصدت طائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل موقع الحطام وعثرت على أحد الطيارين عالقاً بذيل الطائرة فرفعته الطائرة الهليكوبتر ونقلته إلى المستشفى.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الأميركي إن “الناجي الآخر عُثر عليه متشبثاً ببعض الأمتعة التي طفت على سطح الماء والتقطه قارب إنقاذ تابع لإدارة الإطفاء في هونولولو لنقله إلى الشاطئ”.
ويقيم الأطباء حالياً حالة الطيارين وهي لا تزال غير معروفة.
وقالت بوينغ إنه “علمنا بالتقارير الواردة من هونولولو ونراقب الوضع عن كثب. نحن على اتصال بالمجلس الوطني لسلامة النقل ونعمل على جمع المزيد من المعلومات”.
وكانت قناة تلفزيون “سي.إن.بي.سي” قد ذكرت في وقت سابق أن “طائرة بوينغ 737 هبطت في المياه”، فيما هبطت أسهم بوينغ على نحو طفيف في التعاملات المسائية المبكرة في بورصة نيويورك.
كما وكانت الجهات المسؤولة عن سلامة الطيران قد سمحت لطائرات “بوينغ 737 ماكس” بالتحليق في أواخر العام الماضي بعد وقفها عن الطيران لنحو 20 شهراً في أعقاب حادثين راح ضحيتهما مئات الأشخاص.
المصدر: وكالات