المملكة تطمح أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون
أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.
وأشار الوزير خلال كلمته في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن مجموعة العشرين والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة مهمة الابتكار المنعقد في البرازيل، إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون، مؤكّدًا طموح المملكة لأن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالميًا، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
واستعرض الأمير عبد العزيز جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 44 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024م، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتحدّث الوزير عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027م.
وتضمنت الاجتماعات في البرازيل مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، وذلك في إطار جهود مجموعة العشرين الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة.
المصدر: العربية