نسبة المجندين الأميركيين خصوصاً بين ذوي البشرات الملونة والأقليات تتراجع، على خلفية تزايد العنصرية واستخدام القوات الأمنية للعنف ضد المحتجين على مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد.
أقرّ سلاح الجو الأميركي بعزوف المجندين عن الانضمام إلى صفوفه، وخصوصاً بين الأقليات، نتيجة ممارسات القمع ضد المتظاهرين بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد.
ويسود القلق سلاح الجو وغيره من الأذرع العسكرية من تراجع ليس المجندين الجدد من الشباب فحسب، بل لبقاء الآخرين في صفوف القوات المسلحة على المدى الطويل، وخصوصاً بين صفوف الذكور من “السود وذوي الأصول اللاتينية، والمرأة أيضاً”.
وأشارت دراسة أجراها البنتاغون إلى انخفاض في معدّل الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة، حيث بلغ نحو 2% خلال السنتين الماضيتين. وأوضحت أنّ معدّل اهتمام السود تقلّص من 20% في عام 2019 إلى 11% في العام التالي، وتراجع مجدداً إلى نسبة 8% في خريف عام 2020.
وأدّت وفاة فلويد إلى احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة وخارجها ضد استخدام الشرطة المفرط للقوة ضد ذوي البشرة السمراء، تخللتها أعمال عنف ونشر قوات الحرس الوطني الأميركي في عدد من الولايات.
المصدر: الميادين نت
