الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يجري مباحثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، شملت التعاون في مجالات مختلفة منها العسكرية والصناعية، ويقول إنّه “على الأميركيين مغادرة سوريا”.
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن على الأميركيين مغادرة سوريا وتركها لشعبها عاجلاً أم آجلاً، موضحاً أنّه “بحث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تطبيق حل نهائي ومستدام في سوريا”.
وكشفت وسائل إعلام تركية، أنّ إردوغان بحث مع نظيره الروسي بوتين المشاريع المستقبلية المشتركة بين البلدين والتي تتعلق بمجالات مختلفة منها العسكرية والاقتصادية والصناعية.
وقال إردوغان إنّ “تركيا تبحث اتخاذ مزيد من الخطوات المشتركة فيما يتعلق بالصناعات الدفاعية مع روسيا في مجالات مثل محركات الطائرات والطائرات المقاتلة والغواصات، وذلك بحسب ما ذكرت محطّة تلفزيون “إن.تي.في” التركية.
كما أضاف إردوغان قائلاً: “ناقشنا بأمور التعاون في المجال العسكري ولاسيما صفقات شراء منظومات “إس 400” الصاروخية التي لا رجعة عنها وبحثنا مع بوتين القضية مفصلاً”.
وقالت “إن.تي.في” التركية إنّ “إردوغان أبلغ الصحفيين الذين رافقوه في رحلة العودة إلى تركيا أنه اقترح خلال اجتماعه مع بوتين العمل مع روسيا في بناء محطتي كهرباء تعملان بالطاقة النووية”.
وأعلن إردوغان إنّه من المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في روما أو ربما في جلاسجو نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وأنهما سيناقشان قضايا عسكرية وسياسية وتجارية.
وفي وقتٍ سابق، قال إردوغان إنّ “علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ليست صحية“.
يُشار إلى أنّ الرئيس التركي، دعا نظيره الروسي إلى زيارة تركيا وعرض عليه عقد اجتماع للمجلس الاستراتيجي على أعلى مستوى في تركيا بحلول نهاية العام المقبل.
كما أعرب إردوغان، عند عودة في الطائرة من روسيا، عن استيائه من تواصل منسّق الولايات المتحدة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، مع تنظيم “ي ب ك / ب ي د / بي كا كا” الإرهابي في سوريا.
وقال إردوغان إنّ “ماكغورك يُعدّ بمثابة مدير التنظيمات الكردية، فهو يتجول بحريّة معها”.
وكان الرئيسان قد اجتمعا في مدينة “سوتشي” الروسية، أمس الأربعاء، في أول لقاءٍ يجمعهما على انفراد منذ آذار/مارس من العام الماضي، حيث تم التباحث في مختلف الملفات الدولية والعلاقات الثنائية، إضافة إلى الأوضاع في كل من سوريا وليبيا وأفغانستان، ومنطقة القوقاز.
المصدر: الميادين نت
