المستشار الخاص لوزير شؤون الشرطة، في سوكوتو، إدريس جبير، يشرح أنّ “المسلحين أطلقوا النار، من على دراجات نارية، في أماكن متفرقة، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص”.
قال مسؤول بولاية سوكوتو النيجيرية، وعضو محلي بالبرلمان، اليوم السبت، إن “20 شخصاً على الأقل قتلوا في الولاية عندما هاجم مسلحون سوقاً وأحرقوا سيارات”، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه العصابات المسلحة أعمال التخريب في الجزء الشمالي الغربي من البلاد.
وتشهد شمالي غرب نيجيريا منذ السنة الماضية، موجة من عمليات خطف أطفال مدارس وقرويين لطلب فدى، مما يؤثر على الحياة اليومية لملايين المواطنين.
وقال المستشار الخاص لوزير شؤون الشرطة، في سوكوتو، إدريس جبير، إن “مسلحين على دراجات نارية أطلقوا النار في أماكن متفرقة، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص”، مضيفاً أنّ “عدد المنفذين كبيراً وقتلوا ما لا يقل عن 20 شخصاً بحسب ما رأينا وأحصينا، وأضرموا النيران في تسع سيارات”.
بدوره، ألقى العضو المحلي بالبرلمان، حسين بوزا، بمسؤولية الهجوم على عدم كفاية الأمن في الولاية، فيما أكد متحدث باسم شرطة سوكوتو وقوع الهجوم، لكن لم يتسن له على الفور تحديد عدد القتلى.
الجدير ذكره، أنّ مناطق سوكوتو تخضع شأنها شأن ولايات أخرى مجاورة لها في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، لحظر على الاتصالات في إطار عملية أمنية للحيلولة دون إتمام العصابات المسلحة لعملياتها.
وأنقذ رجال أمن يوم الخميس 187 شخصاً كانت قد اختطفتهم عصابات مسلحة بولاية زامفارا.
المصدر الميادين نت
