من المتوقع أن تخيم مزاعم التلاعب بالبيانات ضد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا على انطلاق الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي اليوم الاثنين.
سيحصل هذا إذ لم يتمكن المجلس التنفيذي للصندوق من إنهاءمراجعة هذه المسألة بعد اجتماع طويل آخر.
وقال الصندوق في بيان إن مجلسه اجتمع أمس الأحد مع غورغييفا وشركة الخدمات القانونية التي تزعم أنها ضغطت على موظفين بالبنك الدولي لتغيير بيانات لرفع ترتيب الصين في تقرير “ممارسة أنشطة الأعمال” عندما كان رئيسا تنفيذيا للبنك في 2017، مضيفا أن المجلس سعى للحصول على “تفاصيل توضيحية” في المراجعة.
وأضاف الصندوق: “حقق المجلس مزيدا من التقدم اليوم في تقييمه بهدف الانتهاء قريبا جدا من النظر في هذه المسألة”.
وقال أشخاص مطلعون على الخطط إن مجلس الصندوق المكون من 24 عضوا يعتزم الاجتماع مرة أخرى، اليوم الاثنين، لتقرير مستقبل قيادة غورغييفا للمقرض العالمي. وقالت المصادر التي رفضت ذكر هوياتها إن الاجتماعات ستأتي مع وصول مسؤولين كبار من العديد من الدول الأعضاء البالغ عددها 190 إلى واشنطن لحضور اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
وناقش المجلس التنفيذي لصندوق النقد هذه المسألة لمدة 5 ساعات الجمعة الماضية قبل تأجيل اتخاذ قرار وتحديد مواعيد اجتماعات منفصلة يوم الأحد مع غورغييفا ومحامين من شركة “ويلمر هيل” للخدمات القانونية. وامتدت تلك الاجتماعات حتى ساعات المساء من أمس الأحد.
المصدر: رويترز
