Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, يوليو 11, 2025
    English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • سياسة
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • أقتصاد
      • الاقتصاد العالمي
      • العملات المشفرة
      • مال وأعمال
    • مجتمع
    • صحافة
    • رياضة
    • منوعات
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صحافة»الصحافة العربية»الرد السوري على الإتفاق التركي-الأميركي: ماذا بعد إدلب؟
    الصحافة العربية

    الرد السوري على الإتفاق التركي-الأميركي: ماذا بعد إدلب؟

    News RoomNews Roomأغسطس 16, 2019لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حسني محلي

    مثل هذا الإعتراف يحمل في طياته موافقة إن لم نقل تأييداً تركياً لفكرة التقسيم طالما أن هذا التقسيم سيدعم الحسابات التركية الخاصة بسوريا وشمالها بالذات.

    مع إستمرار النقاش حول النتائج والإنعكاسات المحتملة للإتفاق التركي – الأميركي شرق الفرات بات واضحاً أن هذا الاتفاق يحمل في طياته إعترافاً تركيا بالوجود الأميركي في المنطقة وبالتالي إعتراف غير مباشر بالكيان الانفصالي شرق الفرات بشقيه “العربي” لقوات سوريا الديمقراطية و”الكردي” لوحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني التركي.

    كما يبدو واضحاً أن مثل هذا الإعتراف يحمل في طياته “موافقة إن لم نقل تأييداً” تركياً لفكرة التقسيم طالما أن هذا التقسيم سيدعم الحسابات التركية الخاصة بسوريا وشمالها بالذات.

    فقد أثبتت خارطة ما يسمى بالمنطقة الآمنة أن المناطق التي ستنتشر فيها القوات التركية تدريجياً بالتنسيق والتعاون مع الأمريكان وهي بعمق يتراوح بين 5-19 ستمتد شمال الطريق M-4 الذي يربط حلب بالقامشلي. ويتذكر الجميع كيف كان هذا الطريق محور مباحثات سوجي بعد أن إنتشرت القوات التركية والفصائل المتحالفة معها شمال هذا الطريق من منبج الى الباب ثم شمال حلب ومنها الى الريف الشمالي لحماه والجنوبي لإدلب بالقرب من ريف اللاذقية الشمالي. وسعت تركيا طيلة الفترة الماضية لدعم تواجدها العسكري والأمني والاستخباراتي والاقتصادي والشعبي في هذه المناطق مع الإشارة الى حماية النصرة في إدلب حتى الحل النهائي للازمة السورية. وجاء رد دمشق على الموقف التركي عملياً بالتحرك سريعاً جداً باتجاه إدلب وبضوء أخضر روسي على أن تكون مناطق التواجد التركي الهدف التالي للجيش السوري وحلفائه وبات واضحاً أنهم لن يقبلوا باستمرار سيطرة تركيا عليها الى الأبد.

    فإذا رضيت أنقرة لنفسها أن تكون شريكاً للأميركيين شرق الفرات وهو ما سيعني ترسيخ الكيان الكردي جنوب هذه المسافة فإن الأمور ستزداد تعقيداً في العلاقات التركية مع روسيا وإيران. فلا يمكن لهذه العلاقات أن تستمر مع استمرار مساعي أنقرة لمزيد من التحالف مع امريكا وهو ما يفسر تأجيل نصب وتشغيل أس -400 حتى منتصف العام القادم. كما لا يمكن لطهران أن تقبل باستمرار التواجد الأميركي والفرنسي والبريطاني بل وحتى الاسرائيلي شرق الفرات وهي المناطق التي تجاور غرب العراق حيث خطر داعش ما زال قائماً باعتراف الأمريكان وقال عنهم روحاني أنهم “يسعون لجر دول المنطقة للاقتتال فيما بينها”.

    وهنا نتذكر جميعاً كيف جاءت القوات الامريكية والفرنسية والبريطانية الى تركيا في نيسان 1991 لحماية أكراد العراق بعد هزيمة صدام في حرب الكويت. وكان مقرراً لهذه القوات وسميت بقوات المطرقة (على رأس من) أن تبقى في تركيا ثلاث أشهر لحماية الأكراد شمال خط العرض 36 ولكنها بقيت 12 سنة وغادرتها مع الاحتلال الأميركي / البريطاني للعراق حيث أصبح للأكراد كيانهم الفدرالي المستقل.

    فهل يكرر التاريخ نفسه لتتحول القوات الأميركية والفرنسية والبريطانية شرق الفرات لقوات مطرقة جديدة تدق الإسفين الأخير في تحالف بوتين – إردوغان الذي سيواجه حينها الكثير من المشاكل في سوريا والعراق والمنطقة عموماً؟.

    ويراهن الكثيرون على موقف الرئيس إردوغان الذي لن يتخلى عن حساباته العقائدية والسياسية والاستراتيجية في سوريا طالما هو يسيطر بقوة على الأرض من جرابلس الى عفرين وإدلب برضى روسي وعلى شمال M-4 من عين العرب الى القامشلي وهذه المرة معه الأميركيين. فإن صحت كل هذه التوقعات والبعض منها أصبح واقعاً يفرض نفسه عبر القوة العسكرية التركية غرب الفرات وشرقه فلن يبقى حينها من أستانا وسوجي إلا ذكريات الآمال التي عقدها الكثيرون على عواطف الزعماء الثلاث بوتين واردوغان وروحاني وقد يكون لقائهم في 11 الشهر القادم في أنقرة هو الأخير بعد أن “دخلت بينهم الافعى الصفراء” وحسب المثل التركي.

    والأفعى الصفراء هنا هو الرئيس ترامب بشعره الذهبي الذي أعمى بلمعانه زعماء الخليج ومعهم السيسي ليتحولوا جميعاً الى حليف مباشر أو غير مباشر لإسرائيل التي كانت وستبقى المستفيد الأكبر من الاتفاق التركي – الأميركي بنتائجه اللاحقة تحت حماية القواعد الأميركية في المنطقة بما فيها قطر التي سيفتتح الرئيس إردوغان فيها قريباً قاعدة طارق بن زياد (يا ترى لماذا هذا الإسم) وتبعد 30 كم عن قاعدة العديد ومنها أحتلت امريكا العراق وخططت فيها لاحتلال سوريا مع عملائها في المنطقة فتصدت لهم قوى الممانعة والمقاومة وأفشلت كل مشاريعهم.
    الميادين

    أمريكا إدلب إردوغان العراق ترامب تركيا جرابلس حلب روسيا سوريا قطر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالدفاعات الجوية السورية تتصدي لهدف معاد قادم من شمال لبنان
    التالي خطوة روسية جديدة في سوريا تثير قلق الاحتلال الإسرائيلي
    News Room

    المقالات ذات الصلة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025

    التعليقات مغلقة.

    البحث
    اختيارات المحرر

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025
    الأكثر مشاهدة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    اسرائيل تشن عملية تطهير عرقي في مخيم جنين

    يناير 28, 2025
    عنا:
    عنا:

    خطاب الشرق الأوسط موقع إلكتروني سياسي الاقتصادي معني بأخر الأحداث والتطورات في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم يقدمها باللغتين العربية والإنكليزية.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط
    لتقديم أفضل التجارب ، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين و / أو الوصول إلى معلومات الجهاز. ستسمح لنا الموافقة على هذه التقنيات بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على ميزات ووظائف معينة.

     

     
    وظيفي Always active
    يعد التخزين الفني أو الوصول ضروريًا تمامًا للغرض المشروع المتمثل في تمكين استخدام خدمة معينة يطلبها المشترك أو المستخدم صراحة ، أو لغرض وحيد هو تنفيذ نقل اتصال عبر شبكة اتصالات إلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    إحصائيات
    التخزين الفني أو الوصول الذي يتم استخدامه حصريًا للأغراض الإحصائية. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    تسويق
    التخزين الفني أو الوصول مطلوب لإنشاء ملفات تعريف مستخدم لإرسال الإعلانات ، أو لتتبع المستخدم على موقع ويب أو عبر عدة مواقع ويب لأغراض تسويقية مماثلة.
    Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
    عرض التفضيلات
    {title} {title} {title}