أفادت قناة “سي إن بي سي” الأمريكية نقلا عن تقرير للاستخبارات الأمريكية بأن روسيا ستمتلك بحلول عام 2025 صاروخا نوويا غير محدود المدى.
وأشارت مصادر مطلعة على تقرير الاستخبارات لـ “سي إن بي سي” إلى أن تطوير الصاروخ يجري بوتائر أسرع مما كان متوقعا في وقت سابق، وأن الصاروخ سيكون جاهزا خلال 6 سنوات.
وحسب المصادر، فإن روسيا أجرت تجارب لصاروخ “بوريفيستنيك” (“Skyfall” حسب التسمية الغربية) مرتين هذا العام و4 مرات خلال الفترة بين نوفمبر 2017 وفبراير 2018، لكنها لم تنجح.
ويشير التقرير إلى أن أطول تحليق للصاروخ استمر أكثر من دقيقتين، وقطع الصاروخ 22 ميلا (35 كلم) قبل تحطمه.
لكن الخبراء يشيرون إلى أن روسيا تعتزم مواصلة تطوير هذا النوع من الصواريخ.
ونقلت “سي إن بي سي” عن جيفري ليويس، خبير الأسلحة النووية في معهد ميدلبوري للأبحاث الدولية، قوله إن “روسيا متمسكة بالاستثمار الكبير في الأنظمة الجديدة مثل هذه لإلحاق هزيمة بالدفاعات الصاروخية الأمريكية. ونحن أمام سباق تسلح”.
من جانبه، قال جوشوا بولاك، الخبير في شؤون عدم الانتشار، والمحرر في مجلة “Nonproliferation Review”، إن “كل ما عرضه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) تقريبا كان مصمما لتجاوز الدفاعات الصاروخية الأمريكية أو الالتفاف عليها بشكل أو بآخر. وإن جيلهم الراهن من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات قادر على تنفيذ هذه المهمة دون أي صعوبة… ولكن، ربما هو يستعد للجيل القادم من التكنولوجيات الدفاعية ويحاول استباقها”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة