قال أول رئيس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، إن بعض الشكوك ساروته أثناء عملية نقل عاصمة كازاخستان من ألماتا إلى أكمولا.
وأضاف نزارباييف، في فيلم وثائقي: “لم يفهم الكثيرون هذا القرار، وكان عدد الذين دعموني قليلا. ويمكن تفهم ذلك. في تلك الفترة انهار الاتحاد السوفيتي، سلكنا طريقنا الخاص. لم يكن يوجد مال حتى لدفع معاشات التقاعد. وفي الوقت الذي كان يجب فيه دفع رواتب المعلمين والأطباء وغيرهم، ويجري اتخاذ قرار بنقل العاصمة”.
واعترف نزارباييف، بأن قرار نقل العاصمة كان من أصعب القرارات في ذلك الوقت.
وشدد نزارباييف على أنه “يعتمد دائما، على الشعور والحدس الداخلي”. وقال: “في مثل هذه اللحظات التي نعتمد فيها على الله، تأتي القرائن في المنام. يقولون إن كاراساي باتير، الذي أنتمي إلى سلالته من الجيل التاسع، كان يرعاه النمر الأحمر. لذا – بمجرد أن رأيت أمي المتوفاة في المنام، وعلى جانبيها يقف اثنان من النمور. وقال أحد النمور باللغة الكازاخستانية: “كل شيء سيكون على ما يرام، لا تخافوا، تصرفوا”.
وردا على سؤال حول الفترة التي حدث فيها ذلك، قال نزارباييف: “في البداية. في 1994-1995 تم اتخاذ القرار، لكن لم يتم فعل شيء حينذاك. لكن المنام منحني العزم والتصميم، ولم أعد أشك، وحسمت القرار بتشييد العاصمة”.
المصدر: سبوتنيك
