تعيش الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، عمليات كر وفر بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي لا تتوقف.
حزب الله
رغم أن الجيش اللبناني كان دخل خط الأزمة لحماية مطار بيروت، الوحيد في البلاد، من أي استهداف إسرائيلي تحت ذريعة وجود أسلحة لحزب الله، لا ضمانات حتى الآن.
فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان، هزت ضربة إسرائيلية منطقة سكنية مكتظة وسط بيروت فيما تصاعد الدخان بشكل كثيف في المنطقة.
شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم الخميس
قصف جوي واشتباكات برية وعشرات الصواريخ تطلق تجاه حيفا.. والجيش الإسرائيلي يقول إن المعارك أصبحت وجهاً لوجه مع عناصر حزب الله
تتواصل أعمال القصف والمعارك في لبنان. وفي آخر التطورات الميدانية شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة الوردانية في إقليم الخروب بجبل لبنان،
أكد حزب الله اللبناني، الثلاثاء، أن مقاتليه يقاومون محاولات وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي التي تحاول التقدم في المناطق الحدودية عبر جنوب لبنان.
قالت مصادر دبلوماسية للعربية إن إسرائيل أبلغت فرنسا أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان إلا إذا كان ذلك يخدم المصلحة الإسرائيلية، التي وضعت لذلك ثلاثة شروط.
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، شعب لبنان من أنه سيواجه “دماراً ومعاناة” أشبه بما يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة، إذا لم “يحرّر” بلده من حزب الله، حسب تعبيره.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الثلاثاء، أن الإمكانات العسكرية للحزب “بخير” على الرغم من الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل في لبنان.
