خلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في لبنان الاثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اللبنانية
لبنان
عاش لبنان خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدا لا يوصف لم تشهده تلك الساحة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أي قبل عام تقريبا.
على وقع التصعيد الكبير الذي شهدته الجبهة اللبنانية مع إسرائيل، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هذه حرب ضد إيران.
لا تزال خيوط الخرق الأمني غير المسبوق – الذي تعرض له حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء، إثر تفجير آلاف أجهزة البيجر والـ”ووكي توكي” التي يستعملها عناصره بعملية مباغتة…
على وقع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر، لم تهدأ التوترات في الضفة الغربية ولا الاقتحامات الإسرائيلية لمناطقها ولا حتى عنف المتطرفين بحق الفلسطينيين.
على وقع اشتداد التوتر بين إسرائيل ولبنان خصوصا في الساعات الأخيرة، بعد أن رد حزب الله بأكثر من 100 صاروخ على الشمال الإسرائيلي، جاء التعليق الأميركي.
فقد أعلن هرتسي هليفي في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، أن حزب الله سيتلقى المزيد من الضربات، زاعما أن لدى الجيش الإسرائيلي قدرات لم يوظفها بعد.
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه فرض قيوداً على التجمعات من مدينة حيفا الشمالية حتى الحدود مع لبنان، تحسباً لرد من حزب الله على ضربة إسرائيلية استهدفت قادة للجماعة في بيروت أمس الجمعة.
وأكدت مراسلة قناتي “العربية” و”الحدث” أن عدد الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني تخطى الـ70، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن 100 غارة جوية على مناطق جنوبي لبنان.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شن غارات جديدة على “أهداف لحزب الله في لبنان”، فيما انطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل مشيرة إلى إطلاق نار من لبنان.