استهدفت غارات إسرائيلية مساء الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذار بالإخلاء وجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقصف منذ شهر معاقل ح.ز.ب الله في لبنان.
الضاحية الجنوبية
قال غالانت اليوم الأربعاء إن “إسرائيل” لن توقف القتال ضد ح.ز.ب الله اللبناني، وإن أي مفاوضات بهذا الشأن ستجرى “تحت النار”.
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ376 واصلت “إسرائيل” شن غاراتها على القطاع المحاصر وسط عمليات الهدم والقصف المكثف لمنطقة جباليا، بينما وجّه المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع نداء استغاثة لفتح ممر آمن بشكل فوري لإنقاذ المنظومة الصحية في الشمال.
استهدفت غارتان جديدتان الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الإثنين، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بعد إنذارات جديدة بالإخلاء أصدرها الجيش الاسرائيلي.
في تطور جديد لأول مرة منذ بدء الصعيد، أصدر المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا عاجلا، اليوم الاثنين، للأفراد لتفادي ارتياد شاطئ البحر أو ركوب قوارب على ساحل لبنان من نهر الأولي جنوبا حتى إشعار آخر.
أكدت نقابة الكيميائيين في لبنان، اليوم الأحد، أن حجم الدمار واختراق المباني والأرض لعشرات الأمتار يؤكد أن إسرائيل استخدمت قنابل تحتوي على اليورانيوم المنضّب المحرم دوليا، محذرة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض جراء استنشاق غبار هذا القصف.
بينما لا يزال الدخان الأسود يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت التي عم الدمار فيها بعد أسابيع من الغارات الإسرائيلية، كان أعنفها ليل أمس السبت، قصفت إسرائيل ثانية اليوم الأحد المنطقة.
شنت إسرائيل سلسلة غارات، ليل الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت. فيما أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا جديدا لسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، حارة حريك وبرج البراجنة، بضرورة إخلاء منازلهم على الفور، وهي تحذيرات تعقبها عادة عمليات قصف عنيفة.