أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) تنفيذ اتفاق “المنطقة الآمنة” على الحدود الشمالية لسوريا بشكل كامل بحسب تصريح لرئيسه رياض درار.
وقال درار يوم، الخميس 12 أيلول، إنهم نفذوا كامل الاتفاق مع تركيا بشأن “المنطقة الآمنة”، إلا أن تهديدات أنقرة باجتياح شمال البلاد تهدف إلى ابتزاز الأوروبيين والأمريكيين.
وأضاف درار لموقع “باس نيوز”،أنه “من جانبنا نفذنا الاتفاق بشكل كامل، الكثير من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) انسحبت من منطقة الحدود، وهناك مجالس عسكرية هي التي تقوم بتأمين هذه الحدود والمناطق، وهي مجالس مناطقية، من أبناء المنطقة”.
وأكد الرئيس المشترك للمجلس، الذي يعتبر الذراع السياسية لـ”قسد”، “عمليًا فإن كل ما تم الاتفاق عليه جرى تنفيذه”.
وبحسب مواقع معارضة فإن مروحيات الاحتلال التركي نفذت طلعة جوية رابعة، يوم الخميس، مع مروحيات الاحتلال الأمريكية، في أجواء شمالي سوريا، في إطار المرحلة الأولى من إنشاء ما يسمى “المنطقة الآمنة” على طول الحدود.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن “أربع مروحيات تركية وأمريكية أقلعت من مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة بولاية شانلي أورفة التركية، لتنفيذ جولة التحليق المروحي المشترك الرابعة”.
ونفذ الجيش التركي والقوات الأمريكية في وقت سابق ثلاث طلعات مشتركة بالمروحيات، في إطار خطوات إنشاء “المنطقة الآمنة” على الحدود الشمالية لسوريا.
وتبع الطلعات الجوية الثلاث تسيير أول دورية برية مشتركة في منطقة محدودة شمالي سوريا، وذلك بعد انسحاب “قسد” من المنطقة.
ولا تزال تفاصيل “المنطقة الآمنة” مجهولة حتى الآن، وسط انتقادات مباشرة وجهتها تركيا في الأيام الماضية لأمريكا، على خلفية مماطلة الأخيرة بالخطوات المتفق عليها لإنشائها.
وكانت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية قالت في تقرير يوم الخميس ، إن “قسد تواصل وجودها في المناطق المتاخمة للحدود التركية، رغم الخطوات التي أقدمت عليها الولايات المتحدة وتركيا لإنشاء المنطقة الآمنة في شرق الفرات بسوريا”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال، في 10 من أيلول الحالي، إن الخطوات المتخذة من واشنطن، أو التي قيل إنها اتُّخذت، هي خطوات “شكلية”.
تلفزيون الخبر